أول رائد فضاء.. "يورى جاجارين" الذى منحه عبد الناصر وسام النيل

الجمعة، 12 أبريل 2019 05:00 م
أول رائد فضاء.. "يورى جاجارين" الذى منحه عبد الناصر وسام النيل رائد الفضاء الروسى يورى جاجارين
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى 12 أبريل عام 1961، أصبح يورى جاجارين، أول إنسان يتمكن من الطيران إلى الفضاء الخارجى والدوران حول الأرض فى 108 دقيقة على متن مركبة الفضاء السوفيتية فوستوك 1، وهو اليوم الذى يحتفل فيه رواد الفضاء، كيوم عالمى لرواد الفضاء.
 
و"جاجارين" رائد فضاء سوفيتى (9 مارس 1934 - 27 مارس 1968) يعتبر أول إنسان يتمكن من الطيران إلى الفضاء الخارجى والدوران حول الأرض فى 12-أبريل - 1961 على متن مركبة الفضاء السوفيتية (فوستوك1).
 
وبحسب ما ذكره موقع "روسيا اليوم" الاخبارى الروسى، جرى اطلاق السفينة " فوستوك – 1" فى الساعة التاسعة والدقيقة السابعة من صباح يوم 12 ابريل/نيسان عام 1961 (حسب توقيت موسكو) من مطار بايكونور، وبعد القيام بدورة واحدة حول الأرض هبطت السفينة على الارض فى الساعة العاشرة والدقيقة 55 و34 ثانية بعد مرور 108 دقائق (قبل دقيقة واحدة مما كان مقررا سابقا)، علما أن خللا فى جهاز الفرملة أدى إلى هبوط الكبسولة التى اقلت غاغارين ليس فى المكان المحدد سابقا، ولهذا لم يكن هناك أحد فى استقبال جاجارين. وفيما بعد جرى استقبال حافل لغاغارين بموسكو وحصل على الشهرة فى العالم.
 
وبحسب ما تذكره الكاتبة الصحفية سناء البيسى فى مقال بجريدة الأهرام، بعنوان "يورى جاجارين" نشر فى 16 أبريل عام 2011، فإن عبدالناصر قد أرسل دعوة لجاجارين لزيارة مصر بعدما قام بتهنئة نيكيتا خروشوف بنجاح الاتحاد السوفيتى فى إطلاق أول إنسان إلى الفضاء.
 
واستقبل عبدالناصر رائد الفضاء فى منزله بمنشية البكرى، مقدما له أولاده خالد وعبدالحميد وعبدالحكيم وهدى ومنى وأهداه قلادة النيل التى ارتداها فى اليوم التالى، وهو جالس إلى جوار ناصر فى مهرجان الشباب، حيث توج كلمته بأن مستقبل الدنيا فى أيدى الشباب الذى يستطيع أن يحول الحلم إلى حقيقة..
 
وظهر جاجارين خلال زيارته لمصر فى برنامجين بالتليفزيون أحدهما وجها لوجه الذى قدمته تماضر توفيق، والثانى ضيوف القاهرة، وقامت المذيعة الرائدة آمال فهمى بإجراء حوار إذاعى معه على الناصية بدأته بالتحية الروسية: دوبرى أوتورا فأجابها جاجارين بالعربية: صباح النور.. وتسأله آمال: تحب تسمع إيه؟ فيجيبها: أغنية روسية تقول: أنا أؤمن أيها الأصدقاء أن قوافل الصواريخ ستحملنا بسرعة إلى الأمام.. من نجمة إلى نجمة، وعلى الدروب النائية، وفى الكواكب البعيدة.. البعيدة.. ستبقى آثارنا هناك.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة