قال الدكتور إبراهيم ربيع، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، إن الزوايا الصغيرة تمثل خطرًا كبيرًا لاستغلالها من الجماعات الإسلامية وخاصة التيارات السلفية فى مختلف المحافظات، حيث تستغل هذه الجماعات هذه الزوايا فى القرى والنجوع لنشر أفكارهم واستقطاب الشباب، فلذا لابد من مساندة الأوقاف فى خطواتها لغلق الزوايا المخالفة، والتى تسطير عليها تيارات أو مشايخ من السلفية.
وأضاف الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن هذه الزوايا فى القرى تولد منها الأفكار المتشددة، وخاصة أن هناك العديد من الزوايا المخالفة التى يلقى فيها تيارات إسلامية خطب للجمعة، ويقام فيها العديد من الدروس الدينية التى ينشر من خلال هذه الجماعات أفكارهم المتشددة، لافتًا أن الفترة تحتاج إلى تكثيف الجهود حول هذا الأمر لمنعه ومواجهة الفكر المتشدد من جذوره.
كان الدكتور نوح العيسوى وكيل وزارة الأوقاف لشئون المساجد والقرآن، أكد إن الوزارة تشدد على غلق الزوايا غير المطابقة للمواصفات وخاصة خلال خطبة الجمعة المقبلة تنفيذًا لتعليمات الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، لتمكين المساجد الجامعة والخطباء الرسميين من أداء خطاب دينى منضبط.