أيد النائب مرتضى منصور التعديل الدستورى الذى يمنح كوتة مستمرة للمرأة فى البرلمان بواقع 25% من أعضاء مجلس النواب، مضيفاً: "النائبات فى البرلمان مارسن دورهن الرقابى وفى دوائرهن على أعلى مستوى، كلنا عارفين إن الانتخابات كلها فلوس، وإن المرأة مش معاها فلوس تنافس الراجل، التعديل المطروح هو تمكين مشروع لها وليس تمييزاً".
وأضاف "منصور" فى كلمته خلال الجلسة الثانية لمناقشات لجنة الشئون التشريعية والدستورية حول التعديلات الدستورية، أننا خضنا تجربة أن تكون المرأة قاضية، وأن تكون محافظة، وأن تكون وزيرة، ونجحت بجدارة تجعلنا ندافع عن كوتتها، مشدداً: "المرأة هى ¾ المجتمع، كلنا كرجالة يا إما بنلعب طاولة أو فى النادى، أو لاويين بوزنا، هى اللى بتربى وبتعمل كل حاجة".
وتابع النائب فى كلمته عن التعديلات الدستورية: "الثورات تبنى ولا تهدم، لا يوجد ثوار يحرقون المحاكم، لا يوجد ثوار ينهبون المحلات، لأجل ذلك أقول أن 30 يونيه ثورة حقيقية، لأن مفيش أى تخريب حصل، لكنى معترض على 25 يناير، هذا رأيى ولابد أن تحترموه".
وقال مرتضى منصور: الأيادى المرتعشة لا تبنى أوطانا، وأن من يعطى أذنيه للإرهابيين لا يببنى وطنه، مشدداً: "هذا موسم المزايدات، وأنا لم أنضم لأى حزب ولا أريد شيئا لكى يزايد أحد على رأيى، حل الحزب الوطنى كان بدعوة منى أمام القضاء الإدارى، والدعوة التى أقيمت أمام مجلس الدولة ضد محمد مرسى كانت من مرتضى منصور، فأنا أتصرف بما يمليه عليا ضميرى".
وعقب النائب مرتضى منصور على أحد النواب الذين قال فى جلسة ماضية أن مصر تعود إلى الخلف، بقوله: "كلنا جئنا بانتخابات نزيهة، تذكر وقتما كانت المحكمة الدستورية محاصرة، ومدينة الإنتاج الإعلامى محاصرة، مصر تتقدم إلى الأمام وكنت أتمنى أن تحذف جملة مصر ترجع إلى الخلف، ثم ما قيل بالأمس أن من يعترض على التعديلات الدستورية بيروح أجهزة الأمن، مش مظبوط، أى حد بيقول رأيه بكل حرية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة