نتيجة وأداء مباراة العودة امام صن دوانز أيا كانت سيكون لها الخيار في تحديد الطريق المستقبلي للنادي الاهلي، أما أن نعتبر ما حدث في بريتوريا وفضيحة الخماسية المذلة مجرد كبوة عابرة، واما الوصول لمرحلة الانهيار التي ستأتي بالاخضر واليابس في القلعة الحمراء.
أري أن أهمية الرأي هنا للاعبين أكثر من مدربهم الاورجوياني لاسارتي نفسه، خصوصا وانه من الممكن أن يرحل في أي وقت علي العكس من اللاعبين الذين سيكون أغلبهم باق مع الفريق وسيكون عليهم العبء الاكبر لاستعادة سمعة الفريق حال استمر سوء الوضع اكثر مما هو عليه الأن.
بصراحة منتظر رد فعل عنيف من لاعبي الاهلي امام صن دوانز وتحقيق فوز كبير حتي ولو لم يساعد على التأهل لتعويض كارثة خماسية الثقيلة في الذهاب وتجميل صورتهم مع إستعادة جزء من كرامتهم المهدرة والتي صاحبها التشكيك في قدرة أغلبهم علي الدفاع عن سمعة النادي الكبير علي المستوي القاري قبل المحلي.
لست متخيلا فى ماذا يكون لاعبي الأهلي يفكرون فيه حاليا وماذا يدور فى عقلهم الباطن ؟ وسط إحساسهم القلق والمرتبك في ظل الهجوم والسخرية التي نالت كثيرا من قدراتهم منذ نهاية موقعة بريتوريا وحتي الآن علي وسائل التواصل الاجتماعي والذى من المؤكد أنهم يتابعونه عن كثب واهتمام كبير، فهم يفكرون يتهامسون حائرون ومصيرهم الأن يكتبون.
لو الامر مرتبط بتماسك اللاعبين علي المستوي الشخصي دون السقوط في مشاعر الاحباط والانكسارالسائدة منذ هزيمة بطل جنوب أفريقيا، سيكون لهم الرد اللائق بما يعيد تصحيح الاوضاع وإستعادة الثقة المفقودة.. أما اذا كان الوضع عكسيا سيترتب على ذلك استمرار الهبوط والخروج بنتيجة غير مرضية لهم ولجماهيرهم ما يأزم الامور أكثر وأكثر داخل صفوف الفريق بما قد يصل ايضا لضياع فرص المنافسة بالدوري المحلي وفقدان اللقب ولعل لقاء المقاصة اليوم يكون بروفة العودة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة