قال تقرير بثتة قناة "مباشر قطر"، إنه لا يزال تنظيم الحمدين ، يمضى فى تنفيذ سياسة انتهازية تضره أكثر مما تنفعه، بينما تحقيق مصلحة الشعب القطرى هدف ملغى من الحسابات الرسمية، وغير موجود ضمن قائمة الأولويات المعتمدة لدى تميم بن حمد، مشيراً إلى أن هذه السياسة الانتهازية أدخلت بلاده فى متاهة من أمره، فسياسة الحمدين القائمة على الغدر والخيانة ليست إلا محاولة للعب على كل الحبال.
وأكد تقرير قناة المعارضة القطرية، أن النظام القطرى الذى استضاف اجتماعات الاتحاد البرلمانى الدولي، هو الأقل إيمانًا بالأعراف والممارسات البرلمانية، حيث لا تعرف بلاده الديمقراطية، فمن الغرائب، الواجب تسجيلها تاريخيًا، أن قطر التى دعمت ما سمى بـ"الربيع العربي" كانت الأبعد عن أفكاره سواء فى الممارسة الديمقراطية أو فى حرية التعبير، فضلًا عن الحريات السياسية والاجتماعية والثقافية.
وشدد التقرير على أن النظام القطرى المبنى على التوريث وممارسة كافة أشكال القمع وتكميم الأفواه وتقريب أهل الحظوة من دوائر صنع القرار من أجل السيطرة على ثروات الشعب القطرى، لا تتمشى مع ما تردده وسائل الإعلام التابعه له أو أميره ورموز نظامه عن الديمقراطية وحرية الرأى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة