ذكرت شبكة "سى.إن.إن"، الأمريكية، أن مئات اللغات الأصلية حول العالم تواجه خطر الاندثار فى ظل هيمنة لغات أخرى فى مؤسسات التعليم والعمل.
وأشارت الشبكة الإخبارية، فى تقرير الأربعاء، إلى أن هذا العام هو العام الدولى لدى الأمم المتحدة للغات السكان الأصليين، وهو حدث مصمم لزيادة الوعى بشأن أكثر من 1700 لغة مدرجة فى قائمة اليونسكو للغات المعرضة لخطر الاندثار.
وتموت المزيد والمزيد من اللغات سنويا. وحتى فى الوقت الذى تساعد فيه الأدوات الرقمية والمجتمعات فى مكافحة التدهور، يحذر بعض الخبراء من أن التغييرات فى كيفية التواصل عبر الإنترنت يمكن أن تؤدى إلى تسريع انقراض اللغة بشكل كبير.
وأشار تقرير "سى.إن.إن" إلى محاولات إحياء اللغة الويلزية فى بريطانيا حيث كان الدعم المؤسسى للتعليم عنصر محورى فى عملية الإنقاذ وهو نفس النهج الذى تم إتباعه فى هاواى وايسلندا ونيوزيلندا لإنقاذ اللغات المحلية، ففى الأخيرة تعهدت الحكومة بجعل اللغة المورية مادة أساسية فى المدارس بحلول عام 2025، لكن هناك لغات أخرى قد لا تكون محظوظة بالشكل الكافى لإنقاذها.
وقال جارى هولتون، الباحث فى مشروع اللغة المهددة بالإنقراض، إن بقاء اللغة لا يتعلق فقط بأخذ عدد المتحدثين فى الاعتبار.. لكن هل تستخدم فى التعليم أم أنها تستخدم فى التجارة أم أنها تستخدم فقط فى المنزل؟" وأضاف "إذا كانت السياسة لا تدعم اللغة، فإن ذلك يجعل الأمر صعبا بغض النظر عن عدد المتحدثين."
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة