البنك الدولى يطالب بتضافر جهود حكومات الشرق الأوسط مع القطاع الخاص لمواجهة تحديات التنمية.. ويطرح أهمية التحول إلى الرقمنة وتطوير التعليم ودعم المرأة.. عقد مؤتمر بشرم الشيخ يونيو المقبل لريادة الأعمال

الأربعاء، 10 أبريل 2019 08:06 م
 البنك الدولى يطالب بتضافر جهود حكومات الشرق الأوسط مع القطاع الخاص لمواجهة تحديات التنمية.. ويطرح أهمية التحول إلى الرقمنة وتطوير التعليم ودعم المرأة.. عقد مؤتمر بشرم الشيخ يونيو المقبل لريادة الأعمال جانب من اللقاء
رسالة واشنطن عبد الحليم سالم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عقد البنك الدولى اليوم حلقة نقاشية هامة حول دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لمناقشة التحديات التى تواجه تلك الدول بشكل كبير والتى تتطلب تضافر جهود الحكومات مع القطاع الخاص مع المؤسسات المالية الدولية للارتقاء بأوضاعها.
 
شارك فى الحلقة النقاشية فريد بلحاج نائب رئيس البنك الدولى ، وسيرجيو بيمنتا، نائب  رئيس مؤسسة التمويل الدولية ، والدكتورة سحر نصر ، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولى ، والسفير راجى الأتربى المدير التنفيذى لمصر  فى البنك الدولى ،ومارونى العباسى محافظ البنك المركزى فى تونس ومثنى غرايبة وزير تكنولوجيا المعلومات فى الأردن.
 
 
ركزت الحلقة على عدة محاور من أهمها دعم تكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمى وتطوير التعليم بجانب دعم الشباب  والمرأة وريادة الأعمال .
 
و أشار وزير تكنولوجيا المعلومات الأردنى لأهمية تقديم البنك الدولى دعما إلى الأردن لتطوير البنية التحتية وقطاع التكتولوجيا والتحول الرقمى ، لافتا إلى أن الباب مفتوح أمام القطاع الخاص للدخول فى مجال تطوير التكنولوجيا ، حيث نحتاج بالفعل لشركات ناشئة فى هذا المجال.
 
وأوضح محافظ البنك المركزى التونسى، أن مسألة التحول الحكومى الرقمى بشكل كامل فى تونس ليست بالأمر الهين أو البسيط ، وأضاف أن الأمر يحتاج لأن يعمل القطاع الخاص مع العام سويا فى سبيل ذلك.
 
و فى كلمتها أكدت الدكتورة سحر نصر وزيرة الاستثمار والتعاون الدولى ، أن الحكومة تدعم بشكل كبير الشباب والمرأة والتحول الرقمى ولا نمانع فى نقل التكنولوجيا إلى الأشقاء فى الأردن وأيضا لقارة أفريقيا فى ظل ترؤس الرئيس عبد الفتاح السيسى للاتحاد الافريقى.
 
البنك الدولى
 
وأضافت خلال كلمتها فى الحلقة النقاشية "يوم الشرق الأوسط"، أن مصر تركز على دعم رأس المال البشرى و استغلال طاقات الشباب وتحسين التعليم والثقافة فيما يتعلق بتحويل الأفكار الى مشروعات.
 
وقالت نصر إننا نريد أن نتعاون بشكل كبير مع شركائنا سواء من القطاع الخاص، أو من المؤسسات  الدولية لإنشاء المشاريع وتوفير فرص عمل، لافتة إنه سيتم تمويل تلك المشروعات بـ200 مليون دولار.
 
وأوضحت أن الرئيس عبد الفتاح السيسى يدعم بشكل شخصى الشباب والمرأة التى نريد زيادة نسبتها فى العمل من خلال دعم البنك الدولى .
.
وقال فريد بلحاج ، نائب رئيس البنك الدولى لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أن هناك العديد من التحديات التى تواجه دول الشرق الأوسط لتحقيق التنمية منها الحروب والنزاعات.
 
وأضاف خلال تقديمه للحلقة النقاشية "يوم دول الشرق الأوسط" ضمن فعاليات اجتماعات الربيع للبنك وصندوق النقد الدوليين ، فى واشنطن ، أن البنك يعمل من خلال مختلف المؤسسات وبالتنسيق مع الحكومات فى تلك الدول بجانب العمل أيضا مع القطاع الخاص بهدف تحقيق التنمية وتحسين مؤشرات الاقتصاد من خلال تطوير البنية الأساسية والصحة والتعليم ومشروعات التنمية.
 
 
 
وأوضح إنه من المهم القضاء على البيروقراطية والتوجه نحو التحول الرقمى بما يحسن من أداء الحكومات بجانب منح فرص أكبر للقطاع الخاص.
 
وفى كلمته أشاد سيرجيو  بيمنتا، نائب رئيس مؤسسة التمويل الدولية، إن المؤسسة تستهدف استثمار نحو 2 مليار دولار بدول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خلال عام 2019.
 
واشاد بما حققته مصر فى مجال تحديث التشريعات والقوانين لمساندة القطاع الخاص وتنفيذ مشاريع جديدة والتجارة الالكترونية بجانب التعليم الذى يعد ركيزة للتقدم.
 
وكشف انه سيتم عقد مؤتمر فى شرم الشيخ فى شهر يونيو المقبل لدعم ريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة  والشراكة بين القطاعين العام والخاص ، سواء فى مصر أو أفريقيا ، خاصة أن المؤتمر السابق الذى عقد أيضا فى شرم الشيخ كان مهما.
 
 وأضاف بيمنتا خلال حلقة نقاشية حول دول الشرق الاوسط ضمن فعاليات اجتماعات الربيع فى واشنطن، إنه لابد من بذل الجهود لمساعدة القطاع الخاص والتعاون بينه وبين القطاع العام بهدف خلق وظائف وبهدف تحقيق التقدم المنشود ،ويستطيع القطاع الخاص تحقيق ذلك.
 
وكشف سيرجيو بيمنتا أن مؤسسة التمويل الدولية استثمرت ما يتراوح من  500 إلى 600 مليون دولار حتى الآن من العام المالي 2018-2019، وتستهدف الوصول باستثمارات العام إلى ملياري دولار فى دول المنطقة .
 
وأكد بيمنتا أن المؤسسة رفعت قيمة الاستثمارات المرصودة للمنطقة خلال آخر عامين، حيث ضخت خلال العام المالي الماضي 2017-2018 بأسواق الشرق الأوسط ملياري دولار، مقابل 1.6 مليار دولار في العام السابق عليه لافتا إلى أن هذه الاستثمارات توجه بشكل رئيسي تجاه قطاع الأعمال الخاص في إطار خطط وبرامج الإصلاح، إلى جانب تطوير وتنمية اقتصاديات المنطقة.
 
وأشار إلى أهمية التوجه نحو الاقتصاد الرقمى  بمفهومه الواسع بما يشمل التجارة الإلكترونية والتكنولوجيا المالية، بالإضافة إلى مشروعات البنية التحتية والطاقة المتجددة وكلها مجالات تهتم المؤسسة بتمويلها بجانب الاهتمام بتحفيز نمو الشركات الصغيرة والمتوسطة لكونها مصدرا رئيسيا لتوفير فرص العمل.
 
وقال إن المؤسسة لديها برامج تساند عمل النساء وتأسيس الشركات لها ، بجانب مساندة مشروعات الرقمنة .

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة