كشفت دراسة علمية حديثة أشرف عليها باحثون أمريكيون أن الأطفال الصغار الذين يعيشون بالقرب من طريق رئيسي مزدحم بالسيارات هم أكثر عرضة لضعف مهارات الاتصال، مقارنة بأولئك الذين يعيشون بعيدًا عن الطريق الرئيسي، حسبما ذكر موقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية.
ووفقًا لتحليل أجراه باحثون في المعاهد الوطنية للصحة وجامعة كاليفورنيا، فإن الأطفال المولودين لنساء يتعرضون أثناء الحمل لمستويات أعلى من المعتاد من الملوثات ذات الصلة بعوادم السيارات – (الجسيمات فائقة الدقة المحمولة بالهواء والأوزون) - لديهم احتمال للتأخر في النمو أثناء الطفولة".
وقالت الدكتورة "بولين مندولا"، المحققة في قسم الصحة السكانية من المعهد الوطني للصحة في معهد يونيس كينيدي شرايفر لصحة الطفل والتنمية البشرية (NICHD): "تشير نتائجنا إلى أنه قد يكون من الحكمة تقليل التعرض لتلوث الهواء أثناء الحمل وللأطفال بعد الولادة وهى جميع الفترات الرئيسية لتطور المخ".
وقد ربطت الدراسات السابقة بين التعرض لملوثات الهواء الشائعة أثناء الحمل وانخفاض الوزن عند الولادة والولادة المبتسرة والإجهاض.
ووجدت بعض الدراسات أن ارتفاع خطر التوحد وانخفاض الأداء الإدراكي لدى الأطفال الذين يعيشون بالقرب من الطرق السريعة المزدحمة .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة