3 أسباب دفعت الـBBC للاستعانة بإعلامى إخوانى.. قيادى سابق بالتنظيم يكشفها

الإثنين، 01 أبريل 2019 03:00 ص
3 أسباب دفعت الـBBC للاستعانة بإعلامى إخوانى.. قيادى سابق بالتنظيم يكشفها ابراهيم ربيع
كتب كامل كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بعدما أعلن الإعلامى الإخوانى أسامه جاويش، المذيع بفضائية قناة مكملين الإخوانية، أنه سيبدأ تجربة جديدة فى الإذاعة البريطانية الـ"بي بي سي"، طرحنا سؤال ما هى الأسباب التى دفعت الإذاعة البريطانية للاستعانة بإعلامى إخوانى؟.
 
أجاب على هذا السؤال، إبراهيم ربيع القيادى السابق بتنظيم جماعة الإخوان، برصده 3 أسباب دفعت الإذاعة المعروف عنها عدائها لدولة المصرية، قائلا: " من أهم الأسباب التى دفعت bbc الاستعانة بإعلامى إخوانى، أولها لمكافأة من يجيد خدمة أهداف التنظيم، ثانيا تغيير الوجوه التي أصبحت ورقة محروقة لدى جماهير المنطقة من كثرة الكذب والمرواغة، ثالثا استمالة وإغراء من لديه استعداد خفي لبيع نفسه من صغار الاعلاميين بأن الفرصة مواتيه له للصعود الإعلامى إن قبل شروط التعاقد وهي التخديم على تزييف وعي المواطن العربي".
 
كما رصد "إبراهيم" تاريخ علاقة جماعة الإخوان الإرهابية بالإذاعة البريطانية، قائلا :"في سنة 1928 عندما أرادت بريطانيا تكوين كيان يقوم بالوكالة عنها في تفكيك العلاقة الانتمائية بين المواطن ووطنه وتزييف وعي المواطن عن المواطنة والوطن وتحريضه على تدمير وطنه بيده وكلفت (حسن البنا) بتأسيس كيان بغلاف إسلامى وقام حسن البنا بتأسيس تنظيم الإخوان، كان لابد من تسويق هذا الكيان عبر وسيلة ومنصة إعلامية عابرة للقارات وكانت محطة البي بي سي هي المرشح الأقوى في ذلك التوقيت، وبعد ذلك كان لابد من تأسيس منصة إقليمية لديها نفس ثقافة المنطقة وعادتها وتقاليده لكى يسهل عليها اختراق عقل ووجدان المواطن العربي".
وتابع :"بدأ استنساخ البي بي سي فكانت الجزيرة القطرية وقام التنظيم الدولي للإخوان في بريطانيا بإنشاء قناة الحوار التى هي بمثابة "دكانة" إعلامية يديرها هواة العمل الإعلامي شريطة أن يكونوا منتمين للتنظيم الإخواني أو على الأقل لديهم الاستعداد للعمل وفق أجندة التنظيم وجرى العرف في هذه "الدكانة الإعلامية" أن من يبدع في خدمة الأجندة التنظيمية يتم مكافأته إما بالانتقال إلى الجزيرة أو البي بي سي البريطانية".
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة