حب ومصلحة وخيانة.. حكاية عقد الزواج بين نابليون بونابرت وجوزفين

السبت، 09 مارس 2019 09:00 م
حب ومصلحة وخيانة.. حكاية عقد الزواج بين نابليون بونابرت وجوزفين نابليون وجوزفين
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"الإمبراطورة جوزفين" كان هذا الحلم الكبير الذى سعت الفتاة المسماة مارى جوزيف روز تاشر دى لا باجيرى، لتحقيقه، وقد حدث بالفعل خلال الفترة من 1804 إلى 1810 ، حيث صارت إمبراطورة فرنسا وزوجة نابليون بونابرت.
 
تعد العلاقة بين نابليون وبونابرت من أشهر العلاقات الغامضة فى العصر الحديث،  كانت جوزفين متزوجه من قبل من ألكسندر دو بوهارنيه وأنجبت منه ولداً وفتاه، قبل أن تعدمه الثورة الفررنسية التى قامت فى سنة 1789.
 
وكان نابليون بونابرت طموحا، ورغم أنه أبرز شخصيات الثورة الفرنسية الداعية إلى المساواة لكنه كان يتطع كثيرا إلى التواصل مع الطبقات العليا أو على الأقل ما تبقى منها  بعد سنوات العنف التى عرفها الفرنسيون، فأحب جوزفين وتقرب منها ثم تزوجها فى سنة 1796.
 
نابليون
 
صدر عقد الزواج بعد 8 سنوات من الزواج المدنى عام 1796 إلى العام 1804، ووقّع عليه الكاردينال جوزيف فيش.
 وكان البابا قد رفض فى عهد نابليون التوقيع وإتمام الزواج إلا إذا عُقد وفقاً لطقوس الكنيسة الكاثوليكية.
 ولذلك قرر الكاردينال فيش أن يرأس حفل الزفاف ويوقّع على العقد فى سرية تامّة، إلا أنّ هذا الزواج أُبطل عام 1810 بعدما فشلت محاولة الزوجين فى الإنجاب.
نابليون وجوزفين
 
وللعلم لم تكن جوزفين مخلصة لـ نابليون ومما يذكره التاريخ أنه في عام 1798م قام نابليون بحملته ضد مصر وودع جوزفين، وهو فى الحملة تلقى خطابا من أخيه جوزيف يقول له "إن جوزفين وقعت في حب شاب وسيم وتنفق أمواله ببذخ، وكانت صدمةً عظيمة تلقاها نابليون في غربته".
 
وينص البند الأول من عقد زواج نابليون الأول ومارى جوزيف روز، المعروفة باسم جوزفين على أن "لا شيوع للأموال بين الزوجين، والزوجان لن يكون أحدهما مسؤولاً عن ديون الآخر".  
 
يذكر أن وفى عام 2014، بيعت النسخة الأولى من عقد زواج بونابرت ووثيقة طلاقه فى مزاد علنى فى باريس مقابل 437500 يورو لصالح أحد مالكى المتاحف.
 
 وجاء ذلك بعدما عرض شخص يدعى جيرار ليريتيه للبيع الوثيقتين اللتين تضمان نسختين أصليتين. 
وذهبت يومذاك إحدى النسختين لـ"ليرتييه"، فيما تم الاحتفاظ بالنسخة الأخرى فى مكتبة فرنسا العامة، مع غيرها من المخطوطات التاريخية.  









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة