ضربة كبرى للإخوان فى جنيف.. التنظيم يفشل فى تنظيم وقفة أمام مجلس حقوق الإنسان رغم دفعها 2000 فرنك سويسرى لكل مشارك بالوقفة.. وخبراء: تراجع كبير يشهده التنظيم.. والوجه الحقيقى لـ"الإرهابية" وضح للمجتمع الدولى

الجمعة، 08 مارس 2019 07:23 م
ضربة كبرى للإخوان فى جنيف.. التنظيم يفشل فى تنظيم وقفة أمام مجلس حقوق الإنسان رغم دفعها 2000 فرنك سويسرى لكل مشارك بالوقفة.. وخبراء: تراجع كبير يشهده التنظيم.. والوجه الحقيقى لـ"الإرهابية" وضح للمجتمع الدولى التنظيم يفشل فى تنظيم وقفة أمام مجلس حقوق الإنسان
كتب أحمد عرفة – محمود العمرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 

تلقى التنظيم الدولى لجماعة الإخوان الإرهابية، ضربة جديدة من الضربات الخارجية التى يتلقاها بشكل متواصل خلال الفترة الأخيرة، وذلك بعدما فشلت الوقفه الاحتجاجية التى حاول تنظيمها جماعة الإخوان الإرهابية أمام المجلس الدولى لحقوق الإنسان فى جنيف.

 

جاء هذا الفشل بعد أن دعا التنظيم إلى وقفة لتشويه الأوضاع فى مصر والمطالبة بعودة رئيسهم المعزول محمد مرسى، لكن لم يستجب سوى عشرات المرتزقة الذين حصل كل منهم على حوالى 2000 فرنك سويسرى، ورغم المقابل المادى الكبير فشل الحشد ولجأ الإخوان إلى الإيرانيين، والموريتانيين والسودانيين وعدد من مهاجرى شمال إفريقيا الذين حضروا من الضواحى للمشاركة بناء على تعليمات التنظيم حتى لا تهتز ثقة الإخوان فى مصر بقدرة التنظيم على الحشد، حيث ظهر خلال الوقفة إن عدد الإخوان المصريين الموجودين فى الوقفه لم يتعد الـ10% وهم المنظمين لها .

إبراهيم ربيع القيادى الإخوانى السابق
إبراهيم ربيع القيادى الإخوانى السابق

 

وفى هذا السياق قال إبراهيم ربيع، القيادى الإخوانى السابق ، والخبير فى شئون الحركات الإسلامية، إن جماعة الإخوان الإرهابية لم يعد لها أى تاثير خارجيا، وكل ما تفعله هى مجرد حملات شو عبر السوشيال ميديا، ففشل الجماعة فى وقفتها أمام مجلس حقوق الإنسان بجنيف تأكيد على ذلك وفشل وعدم قدرة الجماعة خارجيا على تنظيم أو رد على شئ ، لافتا أن قلة التمويل أثرت على ذلك ، لأن كل الوقفت التى كانت تنظمها الجماعة فى السابق خارجيا لإفشال أى تحركات كانت كلها منظمات مأجورة.

 

وأضاف الخبير فى الحركات الإسلامية ، أن الفترة الحالية انكشف إرهاب هذه الجماعة وعدم قدرتها ، مؤكدا أن مجلس حقوق الإنسان بجنيف ، هناك تأكيد من حضوره بمختلف الدول على إرهاب الجماعة وارتكابها معظم الجرائم فى الوطن العربى وعلى رأسها مصر ، موضحا أن الفترة المقبلة ستكشف المزيد من إرهاب الجماعة ولعبها التى تقوم بها من أجل أن مصلحتها.

 

بدوره قال الدكتور طه على، الباحث السياسى، إن فشل الاخوان فى المشاركة فى فعاليات تجرى فى العالم الغربى تعكس التراجع الذى أصاب الجماعة نتيجة لاثنين من المتغيرات الأول منها يخص الجماعة نفسها حيث تأثرت صورتها بالكثير من الخلافات بين قياداتها فى تركيا والصورة المشوهة التى بدا عليها أنصار الجماعة أمام الرأى العام العالمى، ففى تركيا على سبيل المثال لا يمر يوم إلا ونسمع عن فضيحة أو خلاف مستحكم بين قيادات فلول الجماعة وفى مقدمتهم أيمن نور الذى بدا بشدة انه يستغل فلول الجماعة لتحقيق أهداف مالية بالنسبة له.

 

وأضاف الباحث السياسى، أن تنامى الوعى بين النخب الغربية نتيجة تزايد أعمال الإرهاب التى أصابت الكثير من المدن الأوروبية خلال 2017 و 2018 كل ذلك دفع الرأى العام الأوروبى للضغط على الحكومات فبدأت الجهات الرسمية فى التعامل مع ملف الإخوان والتحقيق معهم تعيد النظر فى علاقاتهم بقيادات الاخوان فى الخارج، فالبرلمان البريطانى بات ينظر للأمر بجدة أكثر وكذلك ألمانيا وهى أحد المعاقل المهمة للإخوان.

 

وأشار طه على، إلى أن الجلسة الأخيرة التى عقدت فى جنيف نفسها فشل رجب طيب أردوغان رجل الإخوان الأول فى أوروبا فى إلغاءها، حيث شارك عدد من المحاميين الأتراك لكشف وقائع انتهاكات حقوق الإنسان فى تركيا، موضحا أن الدولة المصرية خلال الفترة الأخيرة نجحت فى تصدير نموذج ناجح، وتمكنت من إقناع الغرب بخطورة احتضان التنظيمات الإرهابية ودعمهم سياسية.

 

وتابع طه على: "لا ننسى مشاركة العالم الرئيس عبد الفتاح السيسى فى عدد من الفعاليات والمنتديات الدولية التى تتصل بالأمن العالمى ومنها منتدى ميونخ والقمة العربية الأوروبية، فكل ذلك فرض الرؤية المصرية فى التعامل مع الإرهاب على الرأى العام العالمى، لهذا كان من الطبيعى أن يبدو الإخوان منبوذين فى المجتمع الدولى الذى اكتوى بنيران الإرهاب الذى خرج من رحم الجماعة فى المقام الأول.

بدوره قال الداعية السلفى، حسين مطاوع، إن الوقفة التى دعا إليها تنظيم الإخوان الإرهابى أمام مقر جمعية حقوق الإنسان بجنيف كان طبيعيا لها أن تفشل ومن الطبيعى أيضا أن أى فعالية ستدعو إليها الجماعة مستقبلا ستفشل أيضا لأن الأمر بكل بساطة أنه لم يعد هناك ثقة فى الجماعة حتى عند الكثير من أفرادها، اللهم إلا بعض المرتزقة من بعض الدول والذين يعلنون تأييدهم لها لمجرد حقدهم على مصر وبغضهم لها وحبا فى ما سيحصلون عليه من مقابل مو الجماعة ليس حبا فيها ولا إيمانا بمبادئها .

 

وتابع حسين مطاوع: إذا أضفنا إلى ذلك موجة التخلى عن أفراد الجماعة من بعض الدول مثل ماليزيا وقبلها تركيا وهاتان الدولتان قامتا بتسليم أفراد من الجماعة لمصر لتتم محاكمتهم فى جرائم نسبت إليهم فإن ذلك أيضا يضعف جدا من قوة الجماعة ويظهر أنها بدأت تسبب إحراجا للدول التى تقيم بها، كل هذا كفيل بأن يسبب فشلا لأى فعالية تدعو إليها الجماعة ،. والأهم من هذا كله الخطوات التى تسير بها الدولة المصرية نحو التنمية والتى تظهر جلية على أرض الواقع وعدم التفات قادتها لتهديدات الجماعة من الأمور التى تجعل الثقة فى الجماعة من المتعاطفين معها تهتز كثيرا ، أضف إلى ذلك أيضا الكذب الواضح من المتحدثين باسم الجماعة ومن الداعين لفعالياتها ضد الدولة المصرية كمعتز مطر مثلا والذى تعمد الكذب ليوهم أتباعه أنهم من الممكن أن يقوموا بثورة أخرى وتم فضحه الفترة الماضية وبيان كذبه وعمالته الواضحة لمن يموله، فهذه الأمور التى أفقدت المصداقية عند المتعاطفبن مع الجماعة ولذلك لن تنجح لهم أى فعالية أخرى أبدا .

 

 

97865-فشل-الوقفة-الإخوانية-أمام-مجلس-حقوق-الإنسان-بجنيف-(4)
 

 

109075-فشل-الوقفة-الإخوانية-أمام-مجلس-حقوق-الإنسان-بجنيف-(1)
 

 

123384-فشل-الوقفة-الإخوانية-أمام-مجلس-حقوق-الإنسان-بجنيف-(2)
 

 

146344-فشل-الوقفة-الإخوانية-أمام-مجلس-حقوق-الإنسان-بجنيف-(3)
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة