فيديو وصور.. "رمضان" شاب من المنوفية ولد بتشوه فى الأطراف ويناشد بعلاجه

الخميس، 07 مارس 2019 04:00 ص
فيديو وصور.. "رمضان" شاب من المنوفية ولد بتشوه فى الأطراف ويناشد بعلاجه رمضان
المنوفية - محمود شاكر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قصة جديدة من قصص المعاناة والكفاح اختلط فيها الأمل بالعمل والحياة بالموت، والمستقبل بالماضى، فى رحلة امتدت 27 عاما من المعاناة لشاب ولد بإعاقة فى الأطراف الأربعة، حاول والده طوال تلك الفترة أن يسعى لمساعدة نجله وأجرى له أكثر من 8 عمليات فى سبيل الحياة والحركة، ويحتاج إلى عملية جديدة بالخارج كى يتمكن من الحياة، وأن يواجه صراع الحياة الصعبة.

فى قرية كفر منصور التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية، وفى منزل بسيط فى أحد أطراف القرية، يجلس رمضان شوقى عيد مصطفى صاحب الـ27 عاما، بأحد جوانب غرفته والدموع تلازم عينه لسنوات والدعوات لا تنقطع من لسانه دائما بأن الله لن يتركه وسيعيش كباقى زملائه وأشقائه، مرددا الدعوات التى تناشد بأن يتم عمل إجراء عملية جراحية تساعده على الحياة.

اقتربنا أكثر وأكثر من رمضان لنستمع إليه عن رحلة المرض التى عانى منها حتى تلك اللحظات التى نكتب فيها تلك السطور، وقال رمضان: ولدت وأنا أعانى من تشوه خلقى بالذراعين العلويين وضعف وضمور شديد بالعضلات السلفى بالأطراف، وهو الأمر الذى عانى منه والدى لسنوات طويلة فى محاولات كبيرة لعلاجى.

وقال رمضان: نفسى أعمل عملية خارج مصر بعد أن أوصى العديد من الاطباء بأن نسبة نجاح تلك العملية تصل إلى أكثر من 90 % وهو ما أتمنى أن يتم حتى أتمكن من الحياة كباقى زملائى، وأن أتمكن من الحياة وإنهاء دراستى والعمل والزواج وأن أقيم أسرة سعيدة قادرة على الكسب.

 وناشد رمضان الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة، واللواء سعيد عباس محافظ المنوفية، بان يتم مساعدته فى إجراء العملية خارج البلاد حتى يتمكن من الحياة الكريمة.

 

 

التقرير الطبى
التقرير الطبى

 

تقرير طبى
تقرير طبى

 

داخل الكلية
داخل الكلية

 

رمضان بجوار المدرج بالكلية
رمضان بجوار المدرج بالكلية

 

رمضان مع زملاؤة  (1)
 
رمضان مع زملاؤة  (2)
رمضان مع زملاؤة (2)

 

رمضان
رمضان

 

شهادة الخدمة العسكرية
شهادة الخدمة العسكرية

 

كارت متابعة_1
كارت متابعة_1

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة