رغم نجاح الأهلى فى تحقيق 9 انتصارات متتالية فى بطولة الدورى الممتاز، الأمر الذى جعل الفارق بينه وبين الزمالك المتصدر يتقلص لنقطة واحدة، إلا أن مهمة الأهلى فى الحفاظ على لقبه تعد صعبة بعض الشىء، مع العلم أن الزمالك لعب مباراة أقل من الأهلى، فهناك عوامل قد تساهم فى إخماد انتفاضة الأهلى المحلية، نرصدها فى التقرير التالى..
انتصارات الزمالك
يضع فريق الزمالك ومجلس إدارته تركيزه على بطولة الدورى العام ويعتبرها البطولة الأهم والأقرب، الأمر الذى يصعب معه خسارة الزمالك لنقاط جديدة على المستوى المحلى، خاصة أن الفريق الأبيض يمتلك كتيبة من النجوم هذا الموسم يقودهم مدرب كبير بحجم جروس.
أخطاء دفاع الأهلى
رغم امتلاك الأهلى كتيبة هجومية قوية قادرة على إحراز العديد من الأهداف فى أى منافس، إلا أن أخطاء دفاع لاعبى الأهلى أمر يضع دائماً الشباك الحمراء فى متناول مهاجمى الخصوم، ومن ثم يصبح الفريق مهدداً بخسارة المزيد من النقاط فى المباريات المقبلة.
تراجع مستوى الصفقات
لا شك أن الأهلي نجح فى إبرام العديد من الصفقات القوية فى الميركاتو الشتوى الماضى، إلا أن تراجع أداء بعضهم وعلى رأسهم الثنائى رمضان صبحى وحسين الشحات يهدد هجوم الفريق الأحمر، ويقلل من فاعلية الأهلى وتهديده للفرق المنافسة.
لعنة الإصابات مستمرة
أكبر عائق أمام الأهلى هذا الموسم بالطبع هو استمرار لعنة الإصابات، حيث تعرض أكثر من فريق بالكامل من اللاعبين الأساسيين للإصابة، بالإضافة لتعرض بعض الصفقات الجديدة لإصابات قوية، مثل محمد محمود الذى تعرض لقطع فى الرباط الصليبى، وأخيراً حمدى فتحى.
