وأضاف عبدالرحمن ـ في تصريح لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي.) ـ إنه منذ 16 فبراير الماضي وحتى اليوم يتكرر الحديث بشأن قرب نهاية المعارك في (الباغوز)، إلا أنه لا أحد يعلم أعداد عناصر تنظيم داعش في أنفاق (الباغوز) حتى الآن.

وبشأن أماكن احتجاز عناصر داعش الذين استسلموا لـ"قوات سوريا الديمقراطية"، أوضح عبدالرحمن أن العناصر الخطرة يتم اصطحابها إلى مراكز تابعة للتحالف الدولي، وأما باقي العناصر فيتم احتجازهم في مراكز تابعة لـ"قوات سوريا الديمقراطية".

وكانت مصادر ميدانية سورية قد أفادت - أمس - بتوقف العمليات العسكرية في بلدة (الباغوز) شرقي سوريا، بعد هدنة غير معلنة بين القوات الكردية المدعومة من التحالف الدولي ومن تبقى من مسلحي التنظيم.
سما - ك ف