أعداء الإنسانية يتعاونون مع الإخوان لبث الأكاذيب عبر السوشيال ميديا.. أستاذ علوم سياسية يكشف: التنظيم يعمل عبر حملات من لندن وأنقرة لشن حملات ضد مصر.. وحقوقية: شركات كبرى تستخدمها الجماعة لتدشين لجان إلكترونية

الأربعاء، 06 مارس 2019 02:05 ص
أعداء الإنسانية يتعاونون مع الإخوان لبث الأكاذيب عبر السوشيال ميديا.. أستاذ علوم سياسية يكشف: التنظيم يعمل عبر حملات من لندن وأنقرة لشن حملات ضد مصر.. وحقوقية: شركات كبرى تستخدمها الجماعة لتدشين لجان إلكترونية الإخوان - صورة أرشيفية
كتب أحمد عرفة - حنان طلعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

دول عديدة تتعاون مع الإخوان فى نشر الأكاذيب والشائعات عبر مواقع السوشيال ميديا، حيث تستهدف من خلال تلك الشائعات أن تبث روح الكراهية والغضب فى الشعب المصرى، واستغلال الأحداث التى تشهدها مصر لتضليل الرأى العام.

 

فى هذا السياق، قال الدكتور سعيد اللاوندى، الخبير فى الشئون الدولية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن هناك دولاً تستخدم مواقع السوشيال ميديا فى نشر الأكاذيب والشائعات ضد مصر، وتتعاون مع جماعة الإخوان فى نشر الفتن عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعى.

 

وأكد الخبير فى الشئون الدولية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن كلاً من قطر وتركيا وإيران هم أبرز الدول التى تتعاون مع الإخوان فى استخدام السوشيال ميديا فى نشر الفتن والشائعات ضد الدولة المصرية، حيث إن هذه الدول لديها مساعى لإحداث حالة عدم استقرار فى الدولة المصرية.

 

وحول أسباب اختيار هذه الدول مواقع التواصل الاجتماعى فى نشر الفتن، أوضح الدكتور سعيد اللاوندى، أن مواقع التواصل الاجتماعى هى منصبة لنشر الأكاذيب، حيث يصعب السيطرة عليها وبالتالى يمكن استخدامها فى إثارة الفتن ونشر روح الكراهية.

 

وفى إطار متصل، قال الدكتور طارق فهمى، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن أجهزة المعلومات المعادية لمصر لها أذرع عديدة لإحداث هدفها فى الدول المستهدفة، كما أن الإخوان بطبيعة الحال مرتبطة بأجهزة معلومات عديدة سواء كانت التركية أو دول فى الاتحاد الأوروبى تأوى عناصر إخوان.

 

وأضاف أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن العلاقة متبادلة ومنافع مشتركة والساحة الكاملة للتجنيد الالكترونى وبث الشائعات مواقع التواصل، حيث التأثير العالى والسريع والمباشر فى استهداف شرائح معينة للضرب الاستقرار، ومحاولة الوقيعة والعمل على بث الفرقة والإحباط، والتأكيد على فشل الحكومة وعجزها.

 

ولفت الدكتور طارق فهمى، إلى أن أجهزة المعلومات تعمل فى بيئة خصبة وتعتمد على عملاء لها ومتعاونين من مِهن عدة خاصة الإعلامية ويتم توظيفهم، إضافة للعديد من المستخدمين للمواقع، شريطة أن تتوافر لهم مواصفات معينة، وقد نجح الإخوان فى العمل عبر شبكات عديدة فى الخارج وخاصة فى ألمانيا وبريطانيا وتركيا تحديدا لبث الحملات الإعلامية ضد مصر والتأكيد على استهدافها، وفى الفضاء الإلكترونى معارك إعلامية حقيقية تلعب فيها أجهزة المعلومات لأحداث أكبر قدر من التخريب النفسى والمجتمعى عبر خطاب اعلامى مخطط له جيدا لضرب الاستقرار، كما أن تاريخ الإخوان فى التعامل مع القوى الخارجية وعلى رأسها بريطانيا منذ بناء المظلومية الأولى للآن ليس جيدًا.

 

بدورها قالت داليا زيادة، الناشطة الحقوقية، إن السوشيال ميديا أداة خطيرة جداً، لأنها مصدر مفتوح للمعلومات والقاعدة العريضة من الجماهير الذين يشكلون الرأى العام فى كل أنحاء العالم ليس فى مصر فقط، لم تتكون لديه الخبرة الكافية لقياس مصداقية ما يقرأه من معلومات متداولة على السوشيال ميديا، وبالتالى يقع فريسة سهلة لها، بشكل يؤثر فى النهاية على صناعة القرار وأداء الحكومات، وأحياناً على نتائج الانتخابات أيضاً مثلما رأينا فى القضية المثارة بشأن الدور الذى لعبه فيسبوك فى الانتخابات الأمريكية قبل عامين.

 

 وأضافت داليا زيادة، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن هناك شركات كبيرة على مستوى العالم تعمل بشكل متخفى على تخليق لجان إلكترونية عبارة عن "روبوتس" وليس بشر عاديين، تتمتع بذكاء شديد، تستطيع هذه اللجان استخدام تويتر وفيسبوك وإرسال رسائل معينة عبرها، والرد على الأشخاص المتفاعلين معها على هذه المنصات أيضًا.

 

 وتابعت الناشطة الحقوقية: تستطيع هذه الشركات التأثير فى توجه الرأى العام بقوة بهذه الطريقة، والحل طبعاً ليس فى إغلاق منصات السوشيال ميديا أو حجبها، ولكن فى تثقيف الجماهير التى تستخدم هذه المنصات بشأن كيفية قراءة المعلومات الموجودة عليها، وكيف يقيمون مصداقيتها من عدمه، ومن ناحية أخرى هناك مسئولية كبيرة الآن على الدول والحكومات فى أن تكون أكثر تفاعلاً مع الشارع وأكثر سرعة فى إصدار التصريحات والبيانات الحكومية الحرجة لتفوت الفرصة على مثيرى البلبلة والشائعات عبر السوشيال ميديا.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة