"واشنطن بوست": هل يمكن إنقاذ علاقات الولايات المتحدة مع أوروبا؟

الثلاثاء، 05 مارس 2019 11:18 ص
"واشنطن بوست": هل يمكن إنقاذ علاقات الولايات المتحدة مع أوروبا؟ الرئيس الأمريكى دونالد ترامب
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تساءلت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، عما إذا كان من الممكن احتفاظ الولايات المتحدة بعلاقات جيدة مع أوروبا؟ لاسيما وأنها شهدت العام الماضى توترات تجارية حادة، أثارتها جزئيا وصف الإدارة الأمريكية للحلفاء فى أوروبا بأنهم "تهديدا للأمن القومى".
واستشهدت الصحيفة، فى تقرير بثته على موقعها الإلكترونى اليوم الثلاثاء، بتصريحات ديفيد أوسوليفان، الذى غادر واشنطن الأسبوع الماضى بعدما عمل 4 أعوام سفيرا للاتحاد الأوروبى لدى الولايات المتحدة.
وفى تصريحاته، قال أوسوليفان إن إدارة الرئيس دونالد ترامب لم تُخف ازدرائها للمؤسسات الدولية متعددة الأطراف مثل الاتحاد الأوروبى، وهو ما تجلى فى ترحيب ترامب بخروج المملكة المتحدة من الكتلة الأوروبية، وهو ما يعرف باسم "بريكست". 
وأضاف: "أن ترامب منذ أن تم انتخابه رئيسا للولايات المتحدة لم يخف حقيقة اعتقاده بأن النسيج الحالى للترتيبات والتحالفات الدولية لم يخدم المصالح الأمريكية. ومن ثم، فإنه عمل بالفعل على تطبيق أراؤه على أرض الواقع".
وأوضحت الصحيفة أيضا أنه من بين القضايا التي اختلفت عليها إدارة ترامب مع الاتحاد الأوروبى هى قضية الملف النووى الإيرانى، حيث رفضت أوروبا قرار ترامب بالانسحاب من الاتفاق النووى الذى أبرمته إدارة الرئيس السابق باراك أوباما مع طهران فضلا عن إعادة فرض العقوبات على إيران.
وحول هذه القضية، قال أوسوليفان: "أرى أن الاتفاق النووى كان بمثابة انتصار هائل للدبلوماسية الذكية متعددة الأطراف .. فالاتحاد الأوروبى هو من ترأس مفاوضات إتمام الاتفاق، بجانب الأعضاء الدائمين فى مجلس الأمن وألمانيا فى جهد لم يسبق له مثيل من مفاوضات رمت إلى حل قضية صعبة للغاية من الناحية الفنية".
وتابع أوسوليفان: "بالرغم من أن الاتفاق لم يحل جميع المشاكل مع إيران، لكن بنوده لم تكن أبدا نص على ذلك. وكان القائمون على صياغة بنود الاتفاق يعتقدون دوما أنه فى حال نجاحه، فإنه يمكن بعد ذلك الانتقال إلى معالجة القضايا الأخرى من خلال مفاوضات مماثلة"، معتبرا أن مأساة الانسحاب الأمريكى من الاتفاق تتمثل فى حقيقة العودة إلى نقطة الصفر من أجل مناقشة القضايا الأخرى".






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة