معهد واشنطن يفضح التنظيم: الإخوان يضفون شرعية على إراقتهم للدماء فى مصر

الثلاثاء، 05 مارس 2019 05:42 م
معهد واشنطن يفضح التنظيم: الإخوان يضفون شرعية على إراقتهم للدماء فى مصر عنف الإخوان - أرشيفية
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال معهد واشنطن الأمريكى لدراسات الشرق الأدنى إن التغييرات الهيكلية الداخلية والخلافات الإيديولوجية بين الإخوان قد أدت إلى صعود استراتيجيات جديدة تضفى شرعية على العنف، من قبل عناصر الجماعة فى مصر.
 
وأشار المعهد فى تقرير له على موقعه الإلكترونى إلى أن اعتقالات أعضاء التنظيم عقب الإطاحة بمحمد مرسى كانت ضربة للهيكل التنظيمى للإخوان، فمن بين 21 عضوا فى مكتب الإرشاد، لم يعد هناك سوى ستة فقط أحرارا، ومع العجز الذى عانت منه مؤسسات الإخوان أصبح السؤال المتعلق بمن ينبغى أن يقود الجماعة محل نقاش أساسى مما أدى إلى بروز معسكرين، الأول يتشكل من بقايا القيادة التى كانت موجودة قبل عام 2013 وعلى رأسهم محمد عزت، (غير معروف مكانه) ومحمود حسين الهارب فى تركيا، وهم الذين يسيطرون على الأصول المالية للتنظيم.
 
 والمعسكر الثانى، الذى يسمى المعسكر الثورى أسس هيكلا تنظيميا جديدا فى عام 2014 وتم تعزيزه فى عام 2016، بقيادة محمد كمال الذى تم تصفيته لاحقا، وأنشأ هذا المعسكر مكتب لإدارة شئون الإخوان خارج مصر فى تركيا، ويؤيد هذا المعسكر استخدام العنف ضد الحكومة المصرية انطلاقا من مبدأ القصاص الذى يسمح لهم، وفقا لرؤيتهم، بقتل القضاة وأفراد الأمن وحتى الصحفيين المناهضين للجماعة ويعتقدون أن القصاص يجب تطبيقه فورا بأيديهم وليس من خلال النظام القضائى.
 
ويتوقع معهد واشنطن أن النزاع بين المعسكرين داخل الإخوان لن يُحل قريبا، فـمن يسمون بـ"الثوار" مشغولون بإعادة تفسير إرث حسن البنا مع التركيز على حلقات المسلحين فى تاريخه وتاريخ الجماعة، ومن المرجح أن يتأثر الكثير من أعضاء الجماعة بمثل هذه الحكايات فى ظل الحملة ضدهم من قبل الحكومة المصرية وقد يمتد هذا لجماعات أخرى.
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة