"كلام ستات" يكشف كيف تعد الأم شخصية ابنها ليفيد المجتمع.. ويكشف عن بشرة سارة لمرضى الزهايمر اثبتتها دراسة علمية..ويسلط الضوء على بورتريهات الفيوم..و هبة عبد الغنى حول دورها فى مسلسل "أهو دا اللى صار"

الثلاثاء، 05 مارس 2019 08:01 م
"كلام ستات" يكشف كيف تعد الأم شخصية ابنها ليفيد المجتمع.. ويكشف عن بشرة سارة لمرضى الزهايمر اثبتتها دراسة علمية..ويسلط الضوء على بورتريهات الفيوم..و هبة عبد الغنى حول دورها فى مسلسل "أهو دا اللى صار" مذيعات كلام ستات
كتب أيمن رمضان - محمد شرقاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ناقش برنامج "كلام ستات"، الذى تقدمه الإعلامية شريهان أبو الحسن، والفنانات ندى رحمى، وهيدى كرم، ونهال عنبر،عبر فضائية "ON E"، دراسة جديدة على الفئران لعلاج مرض الزهايمر.

 

 وقالت الفنانة نهال عنبر إن هناك دراسة أجريت فى أحدى الجامعات على الفئران التى تحمل طفرات جينية لعائلة الزهايمر، واكتشف العلماء أن  الدراسة التى أجريت تعد أملا جديدا لعلاج المصابين سريعا، وأعادت لهم ذاكرتهم من جديد، مضيفة أن مرض الزهايمر يصاب به الشخص فى مراحلة الكبر، ويعمل على تعطيل الإشارات بالقشرة الأمامية للمخ المسئول عن تفاعل الذاكرة.

 

وأضافت الإعلامية شيريهان أبو الحسن أن "العلماء توصلوا إلى علاج جديد يساعد على عودة الذاكرة مرة أخرى بعد إصابة الشخص بمرض الزهايمر، مضيفة أن هناك العديد من المرضى المصابين بالزهايمر يعد بداية النهاية ولكن اكتشاف علاج لهذا المرض يعد بارقة أمل لهم.

وفى سياق آخر كشف البرنامج  عن كيفية إعداد الأم شخصية ابنها ليكون مفيدا للمجتمع، وقالت الفنانة نهال عنبر: إن "الأم تساعد ابنها فى تكوين شخصيته سواء كان الطفل شخصا سلبيا توجد له إيجابيات لكى تساعده على تكوين شخصية قوية له منذ بداية عمره، حتى تتمكن من توصيله إلى شخصية مرموقة داخل المجتمع بسبب تحفيزها له"

وأضافت أن العالم توماس ألفا أديسون‏، مخترع المصباح الكهربائى، فصلته المدرسة بسبب غبائه ، فوالدته ذاكرت له فى المنزل وعرفت أن الطفل ذكى، والمدرسون لم يقدروا على التعامل مع ذكائه المفرط، وشجعته والدته حتى وصل إلى أن يكون عالما يخدم البشرية فى اختراعه للمصباح الكهربائى.

 

وتابعت أن العالم له مقولة شهيرة "أنا والدتى هى من صنعتنى.. وكنت واثقا بنفسى"، مضيفة أن "الأم أوصلت الطفل من فاشل بالمدرسة إلى عالم كبير".

وتعليقاً على الفن المصرى القديم قالت الإعلامية شريهان أبو الحسن، إن بورتريهات الفيوم المعروفة بلوحات مومياوات الفيوم، تعد من كلاسيكيات الفن العالمى، نظراً لدقة الرسم وجودة الألوان المستخدمة وابعاد كل صورة على حدى، وتابعت:" ورغم أنها تعود لحقبة الوجود الرومانى فى مصر  خلال القرن الأول الميلادى إلا أنك عندما تنظر إليها تعتقد أنها كما لو كانت رسمت بالأمس القريب".

 

وأضافت "شريهان أبو الحسن"، أن عبقرية هذه الصور وجمالها الجذاب يجعلنا نطرح سؤال فى غاية الأهمية لماذا هذه الصور التى تقارب لـ900 بورتريه لم تأخذ حظ لوحة الموناليزا؟، وتابعت:"هناك رحلات تأتى من كل انحاء العالم لمشاهدة لوحة الموناليزا ..لماذا لا يحدث هذا فى مصر؟".

 

وفى موقف طريف أقدمت الفنانة ندى رحمى، على عمل كوب من الشاى وجلب قطعة من الحلويات حيث تركت الفنانة مقعد التقديم، وذهب إلى بوفية كان معد فى أحد زوايا الاستديو، وأعدت كوب من الشاى للإعلامية شريهان أبو الحسن، وقامت الأخيرة بتوجيه الشكر لها، واثناء عودتها جلبت قطعة حلويات، وتابعت:"أنا جبتها بعين الجمل علشان الدايت لأن الواحد لازم يراعى الحاجات دى".

من جانبها علقت الفنانة نهال عنبر، وهى تداعب الفنانة ندى رحمى، قائلة:" لو عندك رنجا ممكن ..لكن شاى وحلويات لا".

 

وواصلت الفنانة نهال عنبر، تقديم الفقرة، وتحدثت عن الرجل الجاميكى الذى ربح مليون و100 ألف دولار ولجأ إلى حيلة غريبة كى يخفى فوزه على أقاربه واصدقائه، حيث قالت أنه اشترط على الشركة المنظمة عدم إظهار وجهه اثناء التصوير فضلاً عن طمس أسمه على الشيك الذى سيعرض للجمهور.

وعرض البرنامج صورة الرجل وهو يتسلم الشيك ويرتدى قناع بعدما استجابت الشركة لمطالبه، وسط حشد من المواطنين اثناء استلام جائزة اليناصيب.

وخلال الفقرة الحوارية الأولى اجهشت الفنانة هبة عبد الغنى، بالبكاء الشديد على الهواء خلال حوارها بالبرنامج وهى تتحدث عن شخصيتها "ريا" فى مسلسل "أهو ده اللى صار"، معربة عن خوفها الشديد من ردة فعل المشاهدين تجاه هذا الدور خاصة وأنها بذلت خلاله جهد وتعب كبير.

وتابعت الفنانة هبة عبد الغنى، قائلة:"منذ 18 عام وأنا  بمثل بطريقة تخصنى ووجهة نظر أقوم على تطويرها من وقت لآخر  من خلال التدريب ومتابعة مدارس التمثيل بداخل وخارج مصر.. عمرى ما تخيلت أنى هيجى اليوم اللى احقق فيه ده.. وده بسبب إحباطات كثيرة فى شكل الصناعة أو عدم وجود فرص لتقديم طريقة".

وأكدت أنها منذ عدة أيام وهى "مخضوضة" من رد الفعل بشأن شخصيتى فى مسلسل "أهو دا اللى صار"، والتعب والتحصيل الممتد منذ 20 عام عندما قمت بتمثيل أول دور لى فى مسلسل " زيزينيا"، فى 1999 ، وتابعت:" 20 سنة وأنا بطور فى شخصيتى وأنا مسحورة بأحمد زكى والقدرة الرهيبة دى والظروف التى سخرها الله له فى قلوب الناس".

وشددت الفنانة، على أنها تأثرت وبكت بسبب ذكر العبقرى الراحل أحمد زكى، والمواهب العديدة التى تمتع بها والحب الكبير الذى حظى به فى قلوب المشاهدين، وتابعت:"هناك شخصيات تموت مقتولة بالاحباط كونهم لم يجدوا فرصة تقدمهم للناس".

 ولفتت الفنانة إلى أن شخصية "ريا" بمسلسل" أهو دا اللى صار" حققت نجاح ، مشددة على أن الممثل عليه أن يقدم كل ما هو جيد ويثق فى راى المشاهدين "وزوقهم"، وتابعت:"حالة التشوق والعطش لدى الشباب لمثل هذه الأعمال جعلهم يكتبون شعر فى المسلسل".







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة