جرائم أردوغان فى دمشق وقمعه فى أنقرة.. تركيا تمول تنظيما جديدا للقتال باسمه فى شمال سوريا.. والقضاء التركى يعاقب مستشار لتبرئته شخصا أهان الرئيس التركى.. وناشط سعودى يكشف ضرر سياحة أنقرة وانخفاض نسبتها

الثلاثاء، 05 مارس 2019 11:00 م
جرائم أردوغان فى دمشق وقمعه فى أنقرة.. تركيا تمول تنظيما جديدا للقتال باسمه فى شمال سوريا..  والقضاء التركى يعاقب مستشار لتبرئته شخصا أهان الرئيس التركى.. وناشط سعودى يكشف ضرر سياحة أنقرة وانخفاض نسبتها الرئيس التركى رجب طيب أردوغان
كتب أيمن رمضان – أحمد عرفة - حنان طلعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

جرائم عديدة يرتكبها الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، ضد الشعب السورى، فبعد أن خسر رهان الإرهابيين فى سوريا، بعد الانتصارات التى حققها الجيش السورى على الإرهابيين، ليجد ورقته فى "الإيجور" لتقاتل باسم أنقرة داخل الأراضى السورية.

فى السياق ذاته، تواصل السلطات التركية قمعها ضد الأتراك وكل من يعارض أو يدافع عن المعارضة، فى ظل تفاقم مناخ الديكاتورية الذى يتبعه الرئيس التركى ضد شعبه خلال الفترة الحالية.

 

صحيفة "زمان" التركية المعارضة، أكدت أن المقاتلين الإيجور الذين استوطنوا شمال سوريا بالمناطق التى بها نفوذ تركى يمارسون انتهاكات عديدة، حيث إنهم أكثر دموية من داعش والمعركة القادمة تتمثل فى أعتى وأخطر بؤر الإرهاب والمتمثلة بإدلب، فتركيا  تريد خلق عدو للأكراد يحارب بالوكالة عن تركيا عبر توطين الجماعات المتشددة فى شمال سوريا.

الصحيفة التركية المعارضة، لفتت إلى إعلان إمارة التركستان فى سوريا، رغم أن الإعلان عن الإمارة لن يكون بهذه السهولة فى ظل رفض الأهالى من المواطنين السوريين الذين ضاقوا ذرعا بممارسات الحزب التركستانى فى المناطق التى يسيطر عليها والفصائل الأخرى من جبهة النصرة وغيرها من نور الدين زنكي، وحراس الدين، كما بعض الفصائل المتشددة فى المنطقة والتى تربطها علاقات ترتقى لمستوى التنسيق، خاصة العلاقة التى تربط الحزب التركستانى وجبهة النصرة وفصائل مرتبطة بالقاعدة بالتأكيد ليست أقل إجراما من داعش إن لم تفقه واقعا.

 

وأشارت الصحيفة التركية المعارضة، إلى أن المقاتلين الأويجور انعزاليون لا يختلطون مع بقية الفصائل المسلحة باستثناء الفصائل التركمانية التى أيضا تتلقى الدعم من تركيا، كما أنهم وعائلاتهم يمتنعون عن الاختلاط مع الأهالي، ويطبقون على الناس أحكاما متشددة من خلال محاكمهم الشرعية وفرض الضرائب والجزية على الأهالى وأطفالهم يدرسون القرآن، والشريعة فى مراكز خاصة بهم كما يتدربون على فنون القتال.

 

وفيما يتعلق بالانتهاكات الداخلية التى يرتكبها أردوغان، أكدت الصحيفة التركية المعارضة، أن هيئة القضاة ومدعى العموم التركية أقدما على معاقبة أحد القضاة بتغيير موقعه، وذلك بعد تبرئته شخصًا يُحاكم بتهمة إهانة الرئيس التركى، حيث إن العقوبة هى ثانى أقصى عقوبة فى قانون هيئة القضاة ومدعى العموم بعد عقوبة المنع من مزاولة المهنة، وتم اتخاذ القرار ضد القاضى بعد أن قضى بتبرئة متهم قام بإعادة تغريدة قصيدة شعرية بحق أردوغان ليست من تأليفه، على أحد حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي، غير أن هذا الأمر دفع محامى أردوغان للتقدم بشكوى ضد القاضى إلى هيئة القضاة ومدعى العموم.

وفى سياق متصل، فضح خالد الزعتر، المحلل السياسى السعودى، الارتماء القطرى فى أحضان إيران، قائلا فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر"، إن الاتفاقية بين قطر وتركيا منحت أردوغان سيطرة مطلقة على الأراضى القطرية وجلبت أول وجود عسكرى تركى بالخليج منذ أكثر من قرن.

 

 

بدوره فضح الناشط السعودى، منذر الشيخ مبارك، الضربات التى تتلقاها السياحة التركية، قائلا فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر": زار تركيا فى يناير ٢٠١٨ أكثر من 50 ألف بينما يناير 2019 زارها 24 ألف، فهناك انخفاض كبير ولكن دون المستوى أما فبراير هذا العام مقارنة بفبراير العام الماضى كان كاسحاً ولله الحمد أقل من ١٢ ألف سعودى وهذا ما يفسر  شراء تركيا لمشاهير تسويق.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة