تورغت أغلو يفضح جرائم أردوغان وتمويله لـ"داعش والقاعدة وبوكو حرام"

الثلاثاء، 05 مارس 2019 09:18 م
تورغت أغلو يفضح جرائم أردوغان وتمويله لـ"داعش والقاعدة وبوكو حرام" أردوغان
كتب أيمن رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال تورغت أغلو، رئيس تحرير جريدة الزمان التركية لإقليم الشرق الأوسط، إن شيوخ الإسلام السياسى وأتباعه فى تركيا يعتبرون الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، خليفة الإسلام، وبخاصة الجماعات والتنظيمات الإرهابية أمثال "داعش، والقاعدة وبوكو حرام"، وهم جنوده.
 
وأضاف "أغلو"، خلال اتصال هاتفى ببرنامج "90 دقيقة"، الذى يقدمه الإعلامى محمد الباز، عبر فضائية "المحور"، أن هناك علاقة قوية تربط أردوغان بالجماعات الإرهابية منذ عام 2014 وحتى الآن، ويقدم لهم الملاذ الآمن والتمويل لحمايتهم، مشدداً على أن ذلك تسبب فى غضب عارم لدى الشعب التركى، وتابع: "الشعب التركى غاضب مما يفعله أردوغان والعلاقة التى تربطه بالجماعات الإرهابية كونه ورط الدولة فى جرائم الإرهاب".
 
وأكد "أغلو"، أن الرئيس التركى يقدم الدعم الكامل للجماعات الإرهابية من حيث الأكل والشرب والسلاح والمقاتلين، وتابع: "معظمهم مقاتلى الجماعات الإرهابية من الأتراك والباقون من إندونيسيا وماليزيا والدول العربية ومختلف دول العالم". 
 
وشدد على أن الشعب التركى، تأكد من دعم أردوغان للجماعات الإرهابية فى عام 2011، وهو أمر منبوذ فى غالبية الشعب التركى، وتابع: "نحن اخترنا رئيس وليس خليفة.. الإسلام السياسى لم ينجح فى تركيا وأردوغان يوهم نفسه بأنه خليفة".
 
وكشف رئيس تحرير جريدة الزمان التركية لإقليم الشرق الأوسط، عن أن الرئيس التركى الداعم للجماعات الإرهابية يتآمر على مصر والمملكة العربية السعودية، والإمارات، وذلك يوضح سبب دعمه للجماعات الإرهابية عندما تصدرت المشهد ووصلت إلى السلطة، لافتاً إلى أن أردوغان يستخدم الإعلام التابع له فى النيل من مصر والدول العربية، وتابع: "مصر دولة مهمة لتركيا وعدائها يعد عداء لكافة الدول العربية".
 
واستكمل تورغت أغلو، قائلاً: "إن تيار الإسلام السياسى يتحالف مع أى شخص أو فصيل من أجل تحقيق مصالحه، والدليل أردوغان وأتباعه متحالفين مع الدولة العميقة والمافيا والإرهابيين من أجل مصالحهم وتحالفوا وعملوا ضد الأديان فى بعض الأحيان من أجل هدفهم".








الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة