قال جورج ميلانوس رئيس اتحاد الصناعات لشمال اليونان، إن مجالات للتعاون الاقتصادى حاليا مع مصر في مجال الاستثمار وتكنولوحيا المعلومات، مؤكدا أهمية إيجاد آليات مشتركة للتجارة بين البلدين خاصة فى ظل توافر الظروف والفرص الملائمة للاستثمار.
وأوضح ميلانوس خلال افتتاح مؤتمر توقيع اتفاقية مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون الاقتصادى بين اتحاد الصناعات المصرية، واتحاد صناعات شمال اليونان، إن بلاده تخطت الظروف الصعبة وأصبحت سوقا دوليا يجب حسن استغلاله، حيث تصل حجم الاستثمارات اليونانية فى سوق جنوب شرق أوروبا إلى 50 مليار يورو من خلال 150 شركة، لافتا إلى أن الاستثمار اليونانى جعل اليونان من أكبر المستثمرين الأجانب فى جنوب أوروبا.
وأشار إلى أن زيارة الوفد اليونانى لمصر، تعد فرصة سانحة لإيجاد فرص التعاون المشترك بين الدولين.
وأوضح أن اتحاد الصناعات بشمال اليونان تم إنشاؤه فى عام 1914 ويضم عدد من الشركات الصناعية ويعد الهدف الأساسي للاتحاد العمل على تنمية القطاعات الزراعية والصناعية وزيادة الشراكات مع الدول.
وأشار إلى أن المناخ الاستثمارى فى بلاده حاليا أصبح إيجابيا والفرص سانحة لتسهيل الاستثمارات من خلال القوانين التى منحتها بلاده لرجال الأعمال مشيرا إلى التعاون مع شرق أفريقيا وأن الوقت قد حان للتعاون مع شمال أفريقيا.
وخلال الافتتاح تم توقيع مذكرة تفاهم بين الاتحادين، للتعاون فى مجال تبادل المعلومات ودعم الاستثمار.
ومن المقرر عقد لقاءات ثنائية بين شركات من الجانبين، ولكن نظرا لاعتذار 9 شركات يونانية من الوفد بالأمس فقط، فقد تغيب حوالى 50% من الشركات من الجانبين، حسب خالد عبد العظيم المدير التنفيذى لاتحاد الصناعات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة