أكرم القصاص - علا الشافعي

صور.. "نوى البلح بقى خواتم".. شاب من الوادى الجديد يستخدم خامات بيئية لصناعة تحف فنية ولوحات عالية الجودة.. ويؤكد: "برسم بحرق الخشب بمكواة صنعتها بنفسى لإتقان العمل.. وعملت ناى من مخلفات مواسير البلاستيك"

الإثنين، 04 مارس 2019 01:00 م
صور.. "نوى البلح بقى خواتم".. شاب من الوادى الجديد يستخدم خامات بيئية لصناعة تحف فنية ولوحات عالية الجودة.. ويؤكد: "برسم بحرق الخشب بمكواة صنعتها بنفسى لإتقان العمل.. وعملت ناى من مخلفات مواسير البلاستيك" خواتم من نوى البلح
الوادى الجديد - ماهر أبو نور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حباه الله موهبة النحت والرسم بالحرق على الخشب، وطور إمكانياته وتنمية مواهبه ذاتيا حتى نجح فى تصنيع خواتم رائعة من مخلفات البيئة، خاصة نوى البلح، وصناعة الحلى واللوحات الفنية التى تعكس التراث البيئى بمدينة موط بالداخلة، وهى موهبة فطرية حاول تنميتها ذاتيا بالاستعانة بعدد من الأفكار المبتكرة التى تولدت لديه وساعدته على إنجاز مشروعه الصغير، حيث يقوم بتصنيع الخواتم عالية الجودة.

ورصدت عدسة "اليوم السابع" جانب من ورشة عمل الشاب المبتكر محمد سمير حسن الحاصل على مؤهل متوسط من أبناء مدينة موط بالداخلة فى الوادى الجديد، داخل محل خاص بوالده لبيع مستلزمات المقاهى، حيث يستغل وقت فراغه فى تصنيع الخواتم والرسم على لوحات الخشب بالحرق بالنار ونجح فى تطوير تلك الهواية حتى احترفها، وينتج قطعا فنية بالطلب من عملائه، حيث يقوم بتحضير نوى البلح ومادة ملونة خاصة القهوة ولحام سريع الجفاف وفوارغ المياه الغازية المصنوعة من الصاج (الكانز) والتى يصنعها كدعامة للخاتم ويحيطها بأجزاء النوى الذى قام بنحته وتجهيزه حتى يتم الانتهاء من المرحلة الأولى ويليها مرحلة التلميع والصنفرة حتى يتم إخراج القطعة فى نهاية العمل بإتقان شديد.

 

6

وقال محمود سمير لــ"اليوم السابع"، إنه يشارك مع فريق عمل للنحت والرسم بالتعاون مع الوحدة المحلية لمركز ومدينة الداخلة وإدارة مركز الشباب، لتنفيذ توجيهات اللواء محمد الزملوط محافظ الوادى الجديد، والمستشار كمال إبراهيم رئيس مركز الداخلة بعمل تماثيل وقطع فنية لوضعها فى الميادين العامة بمدينة موط، تحت إشراف الفنان على ماهر أحد أشهر الفنانين والنحاتين بالمحافظة.

وأضاف أنه يستخدم الخامات البيئية فى التصنيع ويبحث لكل مشكلة عن حل حيث يرسم بالحرق على الخشب باستخدام مكواة كهرباء صنعها بنفسه، للتحكم فى درجة الحرق وتدرج الألوان فيها وهى أفكار بدائية وغير مكلفة، ولكنها أثبتت نجاحا كبيرا ساهم فى تنفيذ هدفه بإتقان.

 

9

وأكد  أنه يسعى خلال الفترة المقبلة للتوسع فى نشاطه الحرفى من خلال إنتاج كميات أكبر من الخواتم والحلى ورسم اللوحات التى يتم تزيينها بنوى النخيل، وذلك باستخدام معدات حديثة تساعده فى إخراج المنتج بالجودة المثالية، ومنها وحدات التلميع والتلوين، حيث إنه يحرق مزيج النوى مع عدة عناصر من منتجات البيئة كالقهوة والعود والمساحيق العطور الطبيعية المنتجة من خامات البيئة والتى تعطى جودة وإبهارا فى اللون والرائحة.

وأشار الفنان الشاب إلى أنه نجح أيضا فى تصنيع الناى من مخلفات مواسير البلاستيك من خلال عملية حسابية، ويحاول تعلم العزف عليه بمساعدة أحد الفنانين من أهالى مدينة موط كهواية أيضا.

 

 
خواتم-من-نوى-البلح-(1)
 

 

خواتم-من-نوى-البلح-(2)
 

 

خواتم-من-نوى-البلح-(3)
 

 

خواتم-من-نوى-البلح-(4)
 

 

خواتم-من-نوى-البلح-(5)
 

 

خواتم-من-نوى-البلح-(6)
 

 

خواتم-من-نوى-البلح-(7)
 

 

خواتم-من-نوى-البلح-(8)
 

 

خواتم-من-نوى-البلح-(9)
 

 

خواتم-من-نوى-البلح-(10)
 

 

خواتم-من-نوى-البلح-(11)
 

 

خواتم-من-نوى-البلح-(12)
 

 

خواتم-من-نوى-البلح-(13)
 

 

خواتم-من-نوى-البلح-(14)
 

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة