أكرم القصاص - علا الشافعي

رئيس جامعة القاهرة: 176 بكالوريوس وماجستير ودكتوراه جديدة بمواصفات دولية

الإثنين، 04 مارس 2019 11:13 ص
رئيس جامعة القاهرة: 176 بكالوريوس وماجستير ودكتوراه جديدة بمواصفات دولية الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة
كتب وائل ربيعى - تصوير عمرو مصطفى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الدكتور عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، إن أى نظام تعليميى مهما كان متميزا يحدث له نفس المشاكل عند تطبيقه فى مصر بسبب العقلية المصرية، موضحا أن مدارس "الاى جي" والفرنسية تحولت لثانوية عامة ودروس خصوصية والمشكلة هنا تكمن فى العقل المستقبل وليس فى العقل المرسل الذى يتمثل فى القياددة السياسية الراغبة فى التطوير، المشكلة ليست فى القمر الصناعى ولكن فى جهاز الاستقبال لدى المصريين.

وأضاف بكلمته خلال فعاليات مؤتمر "التعليم فى مصر بدورتها الثانية التى تحمل عنوان: تطوير التعليم والتحديات وآفاق النجاح"، الذى تنظمه مؤسسة أخبار اليوم بالتعاون مع جامعة القاهرة تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء، وبحضور كل من الدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى والدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، والدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، والسفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة، أن الرأسمالية والاشتراكية فشلتا فى مصر فوجدنا أن المشكلة فى الجهاز المستقبل.

 

وتابع: "فكرنا فى جامعة القاهرة بطريقة مختلفة وتحويل طرق التفكير مثلما يؤكده عصر النهضة فى أوروبا البحث عن قواعد حاكمة للعقل وتغيير الأفكار فى العقل المصرى المشكلة فى طريقة التفكير وليست فى الأفكار فنحتاج طريقة جديدة فى تفكير الناس ولذا أطلقنا مبادرة ضرورة تغيير طريقة تفكير العقل المصرى فالعلم من أجل الناس والدولة الوطنية ولابد ان نغير طريقة الامتحان لأن الطلاب يذاكرون والأساتذة ينظرون دائما إلى الامتحان وليس الغرض من الامتحان والتدريس وهو بناء الشخصية المصرية".

 

وأشار إلى أن الجامعة أضافت سؤال حل المشكلات الذى لا توجد له إجابة واحدة نموذجية التى تعد أول طريق نحو التطرف ولابد ان يكون هناك سيناريوهات متعددة كلها سليمة فالتفكير القائم على الحقيقة الواحدة المطلقة أكبر خطأ، وجامعة الحيل الثالث هى جامعة التخصصات البينية وتم فتح المجال لهذا الأمر ونعمل على التفكير النقدى ليكون قاسما مشتركا بين الطلاب فى كل الكليات ويمنح الطلاب مشكلات عملية ويتم تدريبهم على حلها.

 

وأوضح أن الطريقة التى اتبعها فى الجامعة أتت بنتائج سريعة والتقدم فى تصنيف كيو إس الإنجليزى 100 % لعام 2019، مؤكدا أن تغيير التفكير وإصلاح الوجدان وإصلاح علم أصول الدين أهم ركائز النهضة نحن فى مصر لا نزال على عقيدة الأشاعرة فى صراعها مع المعتزلة فلابد من إصلاح علم أصول الدين ونحتاج لتطوير العقل الدينى والتأسيس لمنظومة جديدة تتوافق مع التطوير والتقدم ونحتاج إلى الإصلاح الاقتصادى الذى لن يحدث إلا بتطوير الخطاب الدينى عندما حدث الإصلاح الدينى فى أوروبا واكب الإصلاح الاقتصادى وتحول أوروبا إلى النهضة الحقيقية.

 

واستكمل: "لابد أن نعمل على بناء الإنسان والقيادة السياسية بدأت بذلك لإدراكها ذلك عملنا 176 ماجستير وبكالوريوس ودكتوراه جديدة بمواصفات دولية نعمل على تحريك النظام التعليمى على الأرض وعدلنا 76 لائحة للتوافق مع عملية التطوير".

 

 

 

مؤتمر التعليم (1)
مؤتمر التعليم 

 

مؤتمر التعليم (2)
مؤتمر التعليم

 

مؤتمر التعليم (3)
مؤتمر التعليم

 

مؤتمر التعليم (4)
مؤتمر التعليم 

 

مؤتمر التعليم (5)
مؤتمر التعليم 

 

مؤتمر التعليم (6)
مؤتمر التعليم 

 

مؤتمر التعليم (7)
مؤتمر التعليم 

 

مؤتمر التعليم (8)
مؤتمر التعليم 

 

مؤتمر التعليم (9)
مؤتمر التعليم

 

مؤتمر التعليم (10)
مؤتمر التعليم 

 

مؤتمر التعليم (11)
مؤتمر التعليم
 

 

مؤتمر التعليم (12)
مؤتمر التعليم 

 

مؤتمر التعليم (13)
مؤتمر التعليم 
 
مؤتمر التعليم (14)
مؤتمر التعليم 
 
مؤتمر التعليم (15)
مؤتمر التعليم 

 

مؤتمر التعليم (16)
مؤتمر التعليم 

 

مؤتمر التعليم (17)
مؤتمر التعليم

 

مؤتمر التعليم (18)
مؤتمر التعليم

 

مؤتمر التعليم (19)
مؤتمر التعليم

 

مؤتمر التعليم (20)
مؤتمر التعليم 

 

مؤتمر التعليم (21)
مؤتمر التعليم

 

مؤتمر التعليم (22)
مؤتمر التعليم 

 

مؤتمر التعليم (23)
مؤتمر التعليم 

 

مؤتمر التعليم (24)
مؤتمر التعليم 

 

مؤتمر التعليم (25)
مؤتمر التعليم

 

مؤتمر التعليم (26)
مؤتمر التعليم

 

مؤتمر التعليم (27)
مؤتمر التعليم 

 

مؤتمر التعليم (28)
مؤتمر التعليم 

 

مؤتمر التعليم (29)
مؤتمر التعليم 

 

مؤتمر التعليم (30)
مؤتمر التعليم 

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة