طال الإهمال مسجد الدعوة أكبر مساجد مدينة دمياط الجديدة، والذى يقع على مساحة 3 آلاف متر ويتسع إلى 3500 مصلٍ، وتم افتتاحه عام 2000 ويعد منارة الدعوة الوسطية وملتقى الزيارات والمناسبات الدينية والقومية وأذيعت منه شعائر صلاة الجمعة على الهواء مباشرة عدة مرات فى التلفزيون المصرى، إلا أن المسجد أصبح حالته سيئة بسبب تشقق بالقبة، وكذلك تهالك فى دورة مياه المسجد وتسرب المياه وفوجئ الأهالى بقيام لجنة من الأوقاف بتعليق منشور على الأبواب مفادها "نظرا لخطورة مبنى المسجد على الرواد بسبب التشققات فقد تقرر غلق المسجد حسب التعليمات لحين الترميم والصلاة ستقام فى ساحة المسجد الخارجية حفاظا على الأرواح".
وطالب الأهالى بجمع التبرعات لترميم المسجد وإعادة هيئته الأولى التى تميز بها، وخاصة وأن المسجد يحتاج إلى الترميم وخطورة الأمر أن قبة المسجد مهددة بالسقوط، مما يهدد حياة المصلين.
وأكد الأهالى أن المسجد يعانى من تلفيات بالصيانة والمصارف والسباكة، وكل فترة يتم تغيير صنابير المياه بسبب الازدحام وسوء التعامل من المصلين، وذلك تحول المسجد إلى حالة يرثى لها.
من جانبه قال المهندس أحمد الطوبشى أن مسجد الدعوة تم ضمه للأوقاف دعويا فقط والمسجد فى حاجة ماسة إلى أعمال ترميم القبة ودورة المياه.
من جانبه قال الشيخ محمد سلامة مدير عام الأوقاف بدمياط إن جميع المساجد على مستوى الجمهورية اعتبارا من عام 2011 لم يتم ضمها إداريا وإنما تم ضمها دعويا فقط ولا يتبع الأوقاف هندسيا.
وأكد سلامة أن لجنة من الأوقاف عاينت المسجد يوم 1 يناير الماضى وتبين أن دورة المياه فى حاله متدهورة ووجود شروخ فى الاسقف والكمرات.
من جانبه قال المهندس علاء أبو سمرة رئيس مجلس امناء مدينة دمياط الجديدة أن المجلس اوصى بعمل المقايسة المطلوبة واعتمادها من رئيس الجهاز كما اكد أن مجلس امناء مدينة دمياط الجديدة من حقه قبول التبرعات لصالح اعمال الصيانة بالمسجد على أن يقوم جهاز مدينة دمياط الجديدة بعمل المقايسة وطرح الاعمال والاشراف عليها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة