أكرم القصاص - علا الشافعي

بسبب لعبة "PUBG".. طفل مصرى يقتل صديقه بطعنة فى القلب بالكويت

الإثنين، 04 مارس 2019 11:01 ص
بسبب لعبة "PUBG".. طفل مصرى يقتل صديقه بطعنة فى القلب بالكويت لعبة PUBG - صورة ارشيفية
كتب محمد عبد العظيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لقى طفل مصرى يبلغ من العمر 15عاماً، مصرعه في الكويت إثر تلقيه طعنة نافذة في القلب من قبل أحد أصدقائه المصريين الذى يصغره بعام واحد، بعد مشاجرة اندلعت بينهما، وسقط الجاني خلال وقت قياسي في قبضة رجال المباحث الجنائية.

وكشفت التحقيقات الأولية أن القتيل والضحية صديقان، وأن سبب الخلاف بدأ في لعبة "PUBG" ثم تطورت الأمور بينهما وتحولت إلى مشاجرة من لعبة العالم الافتراضي إلى أرض الواقع، كما اعترف الجاني بأن المجني عليه كان يعايره بأمه السيلانية.

وروى مصدر أمني لـ"الراي" تفاصيل الواقعة المأسوية، وقال إن "عمليات وزارة الداخلية الكويتية تلقت، مساء أول من أمس، بلاغاً عن وجود طفل مصاب بطعنة في أحد شوارع منطقة خيطان، فانطلق رجال الأمن ورجال الطوارئ الطبية إلى المكان، حيث وجدوا المصاب قد لفظ أنفاسه نتيجة تعرضه لطعنة اخترقت عضلة القلب مباشرة، وتم استدعاء رجال الأدلة الجنائية، لإحالة الجثة إلى الطب الشرعى، بينما شرع عناصر المباحث في إجراء التحريات".

وأضاف المصدر أن "شهود عيان ذكروا أن الواقعة بدأت بتبادل ضرب بين الطفلين، فتوجه أحدهما إلى بقالة قريبة من مكان سكنه، واشترى سكيناً ثم هرول راكضاً إلى مكان الضحية وبادره بطعنة نافذة في قلبه أردته قتيلاً في لحظتها، ثم فرَ هارباً من المكان وتوارى عن الأنظار".

Capture

وأضاف المصدر أن "رجال المباحث الجنائية باشروا عملية البحث عن القاتل، وتمكنوا من العثور عليه في مسكن ذويه القريب من مكان الحادثة، وتم ضبطه وأحيل إلى مخفر المنطقة، ومن ثم أحيل إلى الإدارة العامة لرعاية الأحداث، حتى يتم عرضه على النيابة على ذمة قضية قتل جار التحقيق في ملابساتها"، مشيراً إلى أن "التحقيقات الأولية دلت على أن القتيل والضحية صديقان، وأن سبب الخلاف بدأ في لعبة "PUBG" ثم تطورت الأمور بينهما وتحولت إلى مشاجرة من لعبة العالم الإفتراضي إلى أرض الواقع، كما اعترف الجاني بأن المجني عليه كان يعايره بأمه السيلانية".

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة