7 مراحل شيطانية للجماعة الإرهابية لتجنيد طلاب كليات القمة.. الإخوان تعمل على استقطاب وضم الأطباء والمهندسين إلى قواعدها منذ نعومة أظفارهم فى سنة أولى جامعة؟.. ومرحلة الدعوة للفكر الإخوانى وحلم الخلافة أخطرها

الإثنين، 04 مارس 2019 01:00 م
7 مراحل شيطانية للجماعة الإرهابية لتجنيد طلاب كليات القمة.. الإخوان تعمل على استقطاب وضم الأطباء والمهندسين إلى قواعدها منذ نعومة أظفارهم فى سنة أولى جامعة؟.. ومرحلة الدعوة للفكر الإخوانى وحلم الخلافة أخطرها جماعة الاخوان الارهابية
كتب محمد عبد العظيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 

يوما بعد يوم تتكشف الخطط الخبيثة لجماعة الإخوان الإرهابية والتى سعت قبل ثورة 30 يونيو إلى تنفيذها ويأتى على رأسها تجنيد طلاب كليات القمة خاصة أبناء كليات الطب والصيدلة والهندسة، حتى ينضموا إلى قواعدها وتحولهم بالتدريج إلى إرهابيين، فالخطة التى تنفذها الجماعة فى ظاهرها تسعى إلى أن يكون من بين أبنائها أطباء وصيدلة ومهندسين حتى تتباهى بهم، وباطنها تحويلهم إلى قاعدة صد ضد أى هجوم عليها، انطلاقا من القاعدة "هو ازاى دكتور وارهابى"، أو "هو فيه مهندس ومتعلم يكون إرهابى"، ورصدت العديد من صفحات السوشيال ميديا الخطة الشيطانية التى تتكون من 8 مراحل لتجنيد طلاب الجامعات بصفة عامة وطلاب كليات القمة بصفة خاصة، والتى جاءت كالتالى:
 
وفقا لما قالته الدكتورة رباب القاضى، أنه من الملاحظ  بعض الإرهابيين خريجى كليات قمة مثل الطب والهندسة، وتلك النقطة بالذات محور جدل ويتعجب الكثير كيف لشاب يلتحق بإحدى كليات القمة ويتحول إلى إرهابى ونفس النقطة التى يتباهى بها عناصر الأخوان وفصائل الجماعات الإسلامية ويقولون جملتهم المشهورة "إحنا كلنا دكاترة ومهندسين وناس قمة فالذكاء وبيفكروا أحسن من باقى الناس يعنى لما يشوفوا أننا صح يبقى أنت مش هتفهم اكتر منهم". 
 
وشرحت الدكتورة رباب القاضى، اسباب ومراحل توغل جماعة الإخوان الإرهابية، فى 7 مراحل،  حيث عايشت تلك الظروف كونها طبيبة وخريجة إحدى كليات القمة. 
 
أولا مرحلة الإستقطاب
نوهت  حول محاولات الاستقطاب التى تحدث من أول أيام التحاق الطلاب بالجامعة، حيث قالت :"أنه من أول يوم فى الكلية وعند الدخول من الأبواب الباب تجد بنات بتستقبلقن البنات وأولاد بتستقبلوا الولاد أنا فكرت فى الأول ده ترحيب من الجامعة نفسها بعد فترة  كبيرة  فهمت إنهم أسر تابعة للإخوان الأهم اصحبتنا البنات بمنتهى الأدب والكلام الجميل فرجونا على الكلية وفهمونا أماكن المدرجات وأماكن السكاشن وطبعا إحنا بنبقى تايهين فهم طوق نجاة لينا لأن هم مش بس بيفرجونا لأ ده بيقدموا خدمات فوق متتخيل كتب وملازم بأسعار بسيطة الهيكل العظمى بيتأجر بأسعار رمزية أو ببلاش أحيانا شرح للمواد مجانى  فالمسجد مساعدة فكل شئ فطبيعى بنمسك فيهم لأننا بنكون محتاسيين وخصوصا اللى زيي خارجة من مدرسة حكومية ومعنديش حد فأسرتى دكتور يساعدنى حتى بالنصيحة والمرحلة دى مهمة لأنه بيبدأ يحببك فيهم وطريقتهم ومعاملتهم الحسنة ومساعداتهم".
 
ثانيا مرحلة  التمهيد للإنتخابات
أما المرحلة الثانية والتى شهدتها أروقة الجامعات المصرية، فى محاولة السيطرة على إتحادات الطلاب، قالت :"المرحلة دى طبعا بعد مكلنا شوفنا قد ايه هم ناس كويسة فيبدأوا ينزلوا انتخابات إتحاد الطلبة وكنا طبعا كلنا بننتخبهم لأنهم فعلا كويسين وبيخدموا الطلبة لكن كانت الجامعة بتسقطهم واحنا كنا نستغرب ونقول ده ظلم و حرام ومع سقوطهم كان بيزداد تعاطفنا معاهم ويزداد شعبيتهم وكمان يزداد غضبنا من الجامعة اللى هم كانوا وقتها بيحاولوا يصوروها على إنها الدولة".  
 
ثالثا مرحلة فلسطين وزرع الثورة جواك..
فى تلك المرحلة يتم استقطاب الطلاب عن طريق اللعب على قضية تحرير فلسطين، وزرع فكرة رفض الدولة مواقفها فقالت:"ودى كانت بالكلام المستمر عن تحرير فلسطين ووقفات إحتجاجية ليهم كل ميحصل حاجة ففلسطين زى قتل محمد الدرة مثلا وزرع جواك رفض لموقف الدولة وضعفها وكلام يقطع القلب عن الجهاد لتحرير الأقصى فهو هنا دخل لينا فكرة الجهاد بصورة مغلفة ومحبوبة وربط فكرة الجهاد بقضية فلسطين المحتلة وزرع جواك غضب وتعاطف وغيرة على الدين وحث على الجهاد وطبعا كانت برده الجامعة أغلب الأحيان بتفض المسيرات دى فيزداد سخط الطلبة على الجامعة واننا مكبوتين وليه الدولة مش عوزانا ناخد حق فلسطين". 
 
رابعا مرحلة الدعوة للفكر الإخوانى 
وأوضحت فى المرحلة الرابعة والتى يتم من خلالها الدعوة إلى أفكار جماعة الإخوان الإرهابية، وكيف يتم عمل غسيل مخ للطلاب وزرع التطرف من خلال عدم تقبل اصحاب العقائد الآخرى"قالت :"طبعا هو خلاص هيأك إنك تسلمه دماغك فيبدأ بقى بعمل ندوات دينية وجلسات حفظ للقرآن وكلام عن الحجاب والتبرج والزى الإسلامى  وعدم الإختلاط وعدم تقبل العقائد الأخرى وعدم تقبل الفكر الآخر لدرجة أنهم كانوا بيشتموا فى السلفيين ويبدأ يغيرلك مفردات كلامك زى مثلا متقولش والنبى قول بالله عليك،متقولش ألو قول السلام عليكم،متقولش شكرا قول جزاك الله خيرا وطبعا مع دس فكر تكفير الدولة ". 
 
خامسا مرحلة التكافل الإجتماعى
ونوهت حول كيفية استخدام التكافل الاجتماعى فى تجنيد الشباب ضمن جماعة الإخوان وما يتم فى تلك المرحلة من جمع الأموال وأرسال بعضها إلى المسجنونين على ذمة قضايا الأرهاب، قالت :"المرحلة دى بيبدأ يقربك منهن أكتر يعنى مثلا يقولك احنا بنجمع فلوس لأسرة واحد مظلوم مسجون أو بنساعد الطلبة الغير مقتدرة أو عزى حد من الأخوة أو فرح إسلامى لأحد الأخوات أو رحلة إسلامية يعنى ولاد لوحدهم وبنات لوحدهم أو عمل خيرى إسلامى ويبدأ يربطلك كل حاجة بكلمة إسلامى عشان يطفى عليها صفة القبول والطاعة..
 

سادسا مرحلة تكفير الدولة 

استطردت فى المرحلة السادسة إلتى يتم من خلالها شحن الطلاب ضد الدولة وتكفيرها، بما فى ذلك المؤسسات الهامة والتحريض ضد الأقباط:"والمرحلة دى بيشحنك ضد الدولة بكل مؤساستها ويبدأ يقنعك إن مفيش حاجة اسمها دولة دى حدود إحنا اللى حطناها على الخريطة لكن الحقيقة إن الولاء بيكون للدين بس مفيش حاجة اسمها ولاء للدولة يعنى المسلم الأفغانستانى أقربلك من جارك المسيحى ويحسسك إن كل ما فى الدولة حرام وفلوسها حرام وانهم مضطهدين ". 
 

سابعا مرحلة حلم الخلافة الإسلامية 

شرحت فى تلك المرحلة زرع فكرة هدم الدولة وإقامة الخلافة الإسلامية فى عقل  الطلاب واستخدام جهلهم بالقوانين، حيث التمرد عليها بحجة أن من وضعها الاستعمار الفرنسى :" طبعا أنت بتحلم بكل ما هو إسلامى وبما إن مفيش دولة فعرفك والقوانين وضعها الإستعمار الفرنسى الكافر يبقى طبيعى يأكدلك إن تطبيق دين الله وإقامة الخلافة الإسلامية حق وهدف والجهاد من أجل الهدف ده شهادة وأمنية وإن مهما كانت الطرق مليانة بالدم لكن الهدف سامى وهو إقامة خلافة تعلو فيها كلمة الله أكبر ويطبق فيها الحدود وشرع الله ولو استشهدت وإنت بتجاهد الكفار فإنت شهيد ينتظرك الجنة وحور العين ومحبة ورضا رب العالمين". 
 
وأوضحت، أنها واجهت محاولة ضمها ضمن جماعة الإخوان الإرهابية خلال دراستها فى الجامعة ولكنها تمردت على الفكرة منذ بدايتها، ولكنها فى الوقت نفسه تعرف العديد من الأصدقاء الذين مروا بتلك المراحل وما طرق عليهم من تغيرات، وإن ما  يحاول الأخوان زرع فكرة أن  اعضاء الجماعة من كليات القمة يرجع إلى استهدافهم إلى  الطلاب داخلها واستقطابهم من الجانب الدينى.  
 
وأكدت أن تلك المراحل أسست الجيل الأول والثانى والثالث من جماعة الإخوان، وسط محاولات متكررة من تزويج أعضائها ببعضهم، قالت:" طبعا الأخ اللى فالجماعة والأخت اللى فالجماعة إتجوزوا بعض وخلفوا الجيل الثالث من الإخوان شاربيين الجهاد بقى من صغرهم متربيبن تربية مختلفة مش محتاجين اصلا كل المراحل دى وده يفسرلنا صغر سن التسع إرهابيين اللى اتعدموا لحقوا امتى بقوا إرهابيين دول لما تسمع كلام أهاليهم هتفهم المعنى اللى أقصده بالضبط حتى أبو واحد فيهم لما قرأ وصية إبنه فقناة مكملين قال فنص الوصية(متزعلش يا أبى ويا أمى أنا أخترت طريق الجهاد اللى انتوا ياما إتمنيتوا تشوفونى فيه)وده بيأكد كلامى إن الأسرة أصلا إخوانية والولد طرح طبيعى لفكر أهله". 
 
1
 

2
 

3
 

5
 
 
4
5
 
6
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة