تصدرت قرارات الرئيس عبد الفتاح السيسى، تغطية برنامج "كل يوم"، الذى يقدمه الإعلامى وائل الإبراشى، والإعلامية خلود زهران، عبر فضائية "ON E"، وأجرى بعض المداخلات الهاتفية مع السيدات المكرمات ومسئولى وزارة التضامن، للوقوف على أهمية القرارات فى حياة المصريين بصفة عامة والمرأة المصرية بشكل خاص.
وحلت السفيرة ميرفت التلاوى رئيس المجلس القومى للمرأة الأسبق، ضيفة خلال الفقرة النقاشية الأولى، وكشفت عن أن الرئيس عبد الفتاح السيسى قال لها اليوم، خلال احتفالية المرأة المصرية، إن تكريمها جاء متأخرا بعض الشىء، وتابعت: "لكن الفكرة مش تكريمى أنا بل تكريم المرأة المصرية"، موضحة أن الحاجة فهيمة هى الصورة الحقيقة للمرأة التى نريد أن تحصل على كافة حقوقها.
وأضافت "ميرفت التلاوى"، أن المرأة المصرية البسيطة هى التى تحملت الكثير عبر السنين وتمكنت من تخريج أجيال كثيرة على البساطة والكفاح، وتابعت:" على أيام الأمهات العظيمات أمثال الحاجة فهيمة التى كرمها الرئيس اليوم كان عندنا سلام اجتماعى عن النهاردة كونه كان نابع من قلب الريف.. أنا فلاحة وعشت فى الصعيد وعارفة ومكنش فيه حاجة مستوردة..ولكن نحن الآن فى كثير من أوضاعنا مستوردين أفكار فى اللبس والأكل والصرف ..مرقعين حاجات من هنا ومن هناك وأن شاء الله نرجع تانى نستعيد شخصيتنا".
ولفتت السفيرة ميرفت التلاوى، إلى أنه رغم كل التشريعات الموجودة الآن إلا أنه مازالت الثقافة المجتمعية ضد المرأة ، وتابعت:"ولكن الآن فيه تحسن الآن بعد ارتفاع عدد المشاركات فى البرلمان أو الوزارة".
فيما قالت الحاجة فهيمة على إبراهيم، إحدى المكرمات من الرئيس عبد الفتاح السيسى، والتى شاركت "التلاوى"، الحوار، إنها لم تصوت للمعزول محمد مرسى، وتابعت: "وأثناء التصويت قالوا لى هتنتخبى محمد مرسى فقلت لهم لا"، مشيرة إلى أنها تحب الرئيس السيسى، نظراً لحبها الشديد له والتضحيات الكثيرة التى قدمها لمصر والمصريين.
وأضافت "الحاجة فهيمة"، أنها خرجت خلال انتخابات الرئاسة ومنحت صوتها له، وتابعت: "أنا عطيت السيسى لأنى أنا بحبه وهو شجيع وتعب علشان مصر"، لافتة إلى أن الرئيس السيسى، عاملها بحفاوة وكرم شديدين اليوم أثناء تكريمها، كما قبل يديها ودعا لها، وتابعت:"قال لى تسلمى يا سيدة مصر الأولى أنت أمى"، مشيرة إلى أن تكريمها اليوم جاء بعد رحلة طويلة فى تربية أولادها.
وتابعت الحاجة فهيمة على إبراهيم، البالغة من العمر 103 أعوام، قائلة: "كنا فلاحين وغلابة وأولادى كانوا صغار وكنت باجى مصر أبيع خضار وسمنة وربيت أولادى بيها"، مشددة على أنها لم تقترب من أى مال حرام ولم تظلم أحد مطلقاً ولذلك أكرمها الله فى تربية أبنائها.
وفى سياق متصل أجهشت انتصار بركة إحدى نماذج كفاح المرأة المصرية، بالبكاء الشديد على الهواء أثناء حوارها بالفقرة الحوارية الثانية، عندما كانت تعانى فى الحياة بعد وفاة زوجها من أجل الإنفاق على ابنائها.
وأضافت انتصار بركة، أن زوجها أصيب بالسرطان فأصبح طريح الفراش الأمر الذى دفعها إلى الخروج لسوق العمل، وتابعت:"كنت ببات فى الشارع باليومي نلبيع الجبن بمحافظة الإسكندرية"، مشيرة إلى أنها رفضت الاستسلام لواقعها المرير وقررت مواجهة مصاعب الحياة من أجل أسرتها، لافتة إلى أن أكثر ما أثر فيها أن أبنها الرضيع مات بنفس مرض والده.
وفى سياق آخر قالت الدكتورة آمنة السيد سليمان، أنها رفضت الزواج حتى يتزوج كافة أشقائها الـ6، مشيرة إلى أنها قبل حصولها على الدكتوراة كانت عاملة فى مصنع ومن ثم "بائعة فى كشك بأحد مواقف محافظة بنى سويف"،نظراً لعدم قدرة والدها على الإنفاق على الأسرة.
وأكدت الدكتورة آمنة، أنها استطاعت أن تزوج كافة أشقائها ومن ثم تفرغت لاستكمال دراستها حتى حصلت على درجة الدكتوراة رغم الصعاب الشديدة التى واجهتاها فى حياتها، مشددة على الأمل لا ينقطع بالله طالما الإنسان يمتلك العزيمة والإرادة فهو قادر على تحقيق ما يتطلع إليه مهما كانت الصعاب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة