"أمنية حياتى أتعالج وأقدر أشتغل زى باقى الناس" بهذه الكلمات الأقرب إلى الاستغاثة يمكن اختصار مأساة "مستور عون عبد الكريم" هذا الشاب الثلاثينى الذى يعانى من إعاقة فى ساقه بسبب إصابة قديمة أعجزته عن العمل.
فعندما تشاهده وهو يتجول فى شوارع مدينة أبو المطامير بالبحيرة بثيابه الرثة وساقه التى افترستها الأمراض، لابد أن تنهمر الدموع من عينيك لبشاعة المنظر وتتساءل فى حسرة كيف يعيش هذا الشخص هكذا؟
.jpg)
بكلمات متلعثمة وعيون ذائغة يروى "مستور" الذى لم يأخذ حظا من اسمه على الإطلاق، مأساته المؤلمة، ويقول: إنه أصيب بحروق شديدة فى ساقه منذ عدة سنوات إثر اشتعال النيران داخل منزله بقرية عبد الغنى التابعة لمركز أبو المطامير، مشيرا إلى أنه لم يكمل علاجه فى أحد المستشفيات الحكومية لعجزة عن توفير المستلزمات والأدوية الخاصة به.
وأضاف مستور عون "احنا ناس غلابة ومعندناش قدرة على مصاريف العلاج علشان كده كنت بعلاج نفسى بمراهم الحروق والمضادات الحيوية فى البيت لغاية ما رجلى باظت والناس بتخاف من شكلى ومش عارف اعمل حاجة".
.jpg)
وتابع "كل ما أروح أى مستشفى يشوفوا رجلى بالمنظر ده يرفضوا يستقبلوا حالتى ويقولوا انت عايز مستشفى جامعى كبير لأن حالتك صعبة جدا".
فيما أكد أحمد محفرش - أحد الأهالى – أن هذه الحالة لابد من التوقف عندها وعلاجها بأقصى سرعة لإنقاذها من الموت المحقق، مضيفا أن هذا المواطن لم يجد من يحنو عليه ومن يراه يتعاطف معه بالكلام فقط دون اتخاذ أى موقف لمساعدته فى العلاج.
.jpg)
وطالب محفرش، محافظ البحيرة، اللواء هشام آمنة وقيادات وزارة الصحة بالتدخل الفورى لعلاج هذا الشاب والتكفل بعلاجه نظرا لظروفه المادية الصعبة وكذلك بحث حالته ومساعدته فى إيجاد فرصة عمل بعد إتمام شفائه.
للتواصل مع الحالة
01007516300
01016009565
.jpg)