أكدت داليا زيادة، مدير المركز المصرى للدراسات الديمقراطية الحرة، أن جماعة الإخوان مارست النفاق مع العديد من الأنظمة، حيث أيدتها ثم سعت بعدها لإسقاطها، لافتة إلى أن الإخوان تحالفوا مع الحزب الوطني ونظام مبارك في مراحل كثيرة، وأيدوهم ثم حاولا إسقاط الدولة بعدها.
وأضافت مدير المركز المصرى للدراسات الديمقراطية الحرة، أن جماعة الإخوان أساتذة فى تطبيق مبدأ التقية كما هو معروف، لافتة إلى أن بعض القيادات المنشقة عن الإخوان تحاول الآن تجميل صورة الجماعة، وكان أخرهم تصريحات محيى عيسى القيادى السابق بالجماعة التى تعتبر محاولة لكسب ود المصريين والعودة لطرح موضوع المصالحة مرة أخرى، من خلال ايهام الناس بأن الإخوان شيء وقياداتهم شيء أخر، لكن في الحقيقة كلهم فكر واحد ومنهج واحد.
كان محيى عيسى، أحد القيادات التاريخية للإخوان السابقة، كشف كواليس استقالته من الجماعة الإرهابية لأول مرة، إن الإخوان استخدمت معنا قمعًا معنويًا وتنظيميًا، فقد استفردت قيادات الإخوان وكان وقتها مأمون الهضيبى برئاسة الهيئة البرلمانية للإخوان وكان احدنا لا يستطيع أن يقدم سؤالا أو استجوابا إلا بإذنه، والغريب أن قرار تأييد ترشح مبارك اتخذه مكتب الإرشاد دون التشاور معنا وفرضه علينا، وعندما اعترضت وخالفت القرار ورفضت ترشحه تم استجوابى من الحاج مصطفى مشهور وتهديدى بالفصل من الجماعة.