"نعيمه حامد"، سيدة من سيناء، خاضت هى وبناتها "أسماء"، و" فاطمة"، تجربة تحويل منزلهم الصغير الكائن فى مدينة العريش، لموقع إنتاج لمشغولات خرزية يقمن بإنتاجها، وتسويقها كمصدر دخل للأسرة ومعاونة لزوجها فى توفير نفقاتهم .
قالت "نعيمة"، لـ"اليوم السابع"، أنها سيدة منزل لا تعمل ومن أسرة بسيطة تسكن مدينة العريش، وتجربتها مع الإنتاج المنزلى تعتبر بداية تأمل ان تكلل بالنجاح، وجاءت بعد انتهاء احدى بناتها من اجتياز دورات تدريبية على إنتاج الخرز فى ورش خاصة بمديرية القوى العاملة بمركز تدريب العريش.
أضافت أنها تعاونا سويا فى توفير خامات من الخرز، ونظمها على شكل مشغولات بسيطة أنتيكات داخل المنزل، ولاحظت انبهار الجيران وكل من يشاهدها بها، وطلب مثلها وهو ما دفعهن للتكرار، وأصبح مشروع صغير داخل المنزل جاء فى وقته لتوفير مصدر دخل جديد للأسرة ومساعدة الزوج الذى يعمل " سائق".
وقالت إن مهمتها إحضار الأدوات المنوعة من خيوط وخرز من الأماكن المتوفرة بها داخل العريش، وتجهيزها، ثم التكاتف والعمل بشكل جماعى يجمع بيننا نحن الثلاثة، وأيضا يحضر للعمل احيانا بعض الجارات والصديقات متطوعات ومشاركات أيضا فى المشروع فى مشهد جميل جعلنا نلتفت للعمل أكثر ونهتم به .
استكملت الحديث ابنتها "أسماء عصام حجاج" الحاصلة على معهد فنى صحى، بقولها، انها بعد اجتيازها دورة تدريبية على إنتاج مشغولات يدوية بالخرز، استمرت 4 شهور، قمن فى المنزل بتصنيع، عددا من علب مناديل مشكلة بالخرز، وكانت فرحتنا لا توصف بهذا الإنتاج وتكرر الأمر بصناعة حامل للمصحف، وعددا من المشغولات، وكانت بداية انطلاق مشروع إنتاج الخرزيات، بمضاعفة الإنتاج والتسويق للجيران والأصدقاء واستخدام صفحات وسائل التواصل الاجتماعى .
إضافت أن العمل بالنسبة ليس مجرد عمل تقليدى فهو مهارة تتفنن فى أن تحسن منها وانها تحاول البحث عن الجديد فى تشكيلات الخرز عن طريق مواقع الإنترنت وتطبيقها وهو مالاقى استحسان وقبول لدى الزبائن الباحثين عن مصنوعات بشكل مختلف وجديد وسعر مناسب.
وعن أهم ما يتم إنتاجه قالت شقيقتها" فاطمة"، وهى طالبة بدبلوم تجارة، أنها معاونة ومساعدة لوالدتها وشقيقتها، وتنتهز فرص الفراغ من الدراسة والمذاكرة، فى المعاونة بعد ان تشربت الصنعة وامتهنتها، وأهم ما يقمن بإنتاجه أشكال زينة خرزية على شكل ستائر، وخلفيات وأطقم مكتب وحمام وفوانيس رمضان ومزهريات وطفايات وغيرها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة