صور.. فى حفل توقيع "هكذا يحفزنا الأعظم".. منصور عامر: أفضل تدريس مادة أخلاق الدين بدلا من الدين.. خالد الجندى: تجديد الخطاب الدينى بحاجة إلى المسلم والمسيحى.. وصلاح منتصر: عنوان الكتاب مستفز وملهم

نظم المركز الإعلامى العربى، برئاسة الدكتور مصطفى الفقى، حفلا لتوقيع كتاب "هكذا يحفزنا الأعظم" لرجل الأعمال منصور عامر، بأحد الفنادق بالزمالك، بحضور كبير من الشخصيات العامة السياسية والإعلامية والفنية.

وكان من بين الحضور الكاتب الصحفى خالد صلاح رئيس مجلس إدارة وتحرير اليوم السابع، عمرو موسى أمين جامعة الدول العربية الأسبق، السيد البدوى رئيس حزب الوفد السابق، الدكتور مفيد شهاب وزير البحث العلمى الأسبق، المستشار عدلى حسين محافظ القليوبية الأسبق، السيد الشريف وكيل مجلس النواب، الفنان هانى رمزى، الإعلامى خيرى رمضان، والكاتب الصحفى مجدى الجلاد.

قال رجل الأعمال منصور عامر: "أنا أؤمن بأن طاقة الإنسان وأفكاره لا بد من تبادلها بين الجميع، وقد حاولت تقديم ذلك فى كتابى هكذا يحفزنا الأعظم.

وأضاف منصور عامر، خلال حفل توقيع الكتاب: "الفارق بين الكتب الدينية والتشريعات الإنسانية هى أن الله يكافئ المحسنين والملتزمين، لكن الأخرى تعاقب فقط، وذلك لأن الله ترك لنا وسائل تحفيزية فى كل شىء، وقد رصدت فى كتابى منهجية الله والتكنيك فى تحفيزه للبشر، وأتصور أن التحفيز لا يختلف فى كل الأديان، ومن هنا يستطيع كل واحد أن يختار طريقته ومنهجيته فى الحياة".

وقال منصور عامر: "أفضل وجود مادة أخلاق الدين بدلا من الدين، لأن مادة الدين بداية الاختلاف، كما أن فصل أصحاب الأديان المختلفة فعل يشجع على التطرف، لكن أخلاق الدين واحدة فى الصدق والأمانة".

وتابع منصور: "يأتى الكتاب فى 30 فصلا تحاول توضيح كيفية التعامل مع الله ومع الحياة، وحاليا أنتهى من الجزء الثانى، وأعتقد أن الكتاب سوف يغير نظرتنا للحياة، ويجعلنا مشغولين بالتجارة مع الله".

وقال الدكتور مصطفى الفقى، إن رجل الأعمال منصور عامر، مثقف رفيع الشأن كبير النهم، يتحول فى كثير من الأحيان إلى مصنع أفكار، وهو شخص دائما مهموم بقضايا الوطن، مشيرا إلى أن كتاب منصور عامر يحمل رؤى صوفية وأفكار اقتصادية.

وأضاف الفقى، خلال كلمته، أن عنوان الكتاب ملفت وغير مألوف ويدعو إلى التأمل وهو تأملات وخواطر ونزاعات أكثر من مواقف، ويقدم توليفة تستحق الاهتمام.

ولفت الفقى إلى أن الشعب المصرى يغطى عنده الدين جانبا كبيرا، حتى الإسكندر ونابليون عرفا أن الطريق إلى مصريين هو دينهم وأن الدين لديهم متجذر ولذلك ظهرت التجارة بالدين، وهو أشار إليه كتاب منصور عامر وحاول توضيح ذلك، فهو يكتب من وجهة نظره، ويرد على ذلك، فيتكلم عن احترام الأديان الأخرى وتقابل الآخر.

بينما قال النائب السيد الشريف، وكيل مجلس النواب، إن تأملات منصور عامر فى كتابه "هكذا يحفزتا الأعظم" ليست وليدة اللحظة الحالية، ولكنها مخزون حياة، ولعل السبب هنا المنزل والتربية، وهو ما نحتاج إليه الآن، الأخلاق الحميدة التى تربينا عليها، والتى ربما اختفت قليلا هذه الأيام.

وأضاف "الشريف" أن أصل الأديان كلها هى الأخلاق، والنبى - محمد صلى الله عليه وسلم - جاء ليتمم الأخلاق، الأخلاق فى العمل وفى الاختلاف فى الرأى، والإعلام والثقافة عليهم كبير فى الرجوع بنا إلى الأخلاق التى افتقدناها، وهو دائما ما أنادى به وتحدثت عنه خلال مشاركتى فى إحدى الفعاليات بالولايات المتحدة الأمريكية.

من جانبه قال الكاتب الصحفى صلاح منتصر، إن عنوان كتاب رجل الأعمال منصور عامر "هكذا يحفزنا الأعظم"، استفزه، خاصة كلمة "يحفزنا" لأنها غير معتادة، على مثل هذه العناوين.

وأضاف "منتصر" خلال حفل توقيع كتاب "هكذا يحفزنا الأعظم" أنه بعد قراءة الكتاب، ظهر له أن الكتاب يعكس روح تجديد الخطاب الدينى، بطريقة مختلفة عما هو سائد، وهو كتاب يحض على التفكير ويمثل نتاج ما توصل إليه، ويحاول بمهارة وذكاء تقديم ما توصل له من رؤى دينية وإيمانية، وهو كتاب يحبب فى الإيمان بالجنة، وأن فرص الجنة أكثر.

أمّا الداعية الإسلامى خالد الجندى فقال: إن الخطاب الدينى لا بد أن يشترك فيه المسيحى مع المسلم، رغم أنه خطاب دينى إسلامى، لكن كونه شريكا فى الوطن عليه أن يشارك فى هذا التجديد.

وأكد خالد الجندى، فى حفل توقيع كتاب "هكذا يحفزنا الأعظم" أن حديث منصور عامر فى الكتاب عن آية "يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قِيلَ لَكُمْ تَفَسَّحُوا فِى الْمَجَالِسِ فَافْسَحُوا يَفْسَحِ اللَّهُ لَكُمْ ۖ وَإِذَا قِيلَ انشُزُوا فَانشُزُوا يَرْفَعِاللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ ۚ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ"، هى رسالة للتفسح فى الأفكار والرؤى مع الغير، وهى كلمة تزن جبالا.