زوجة تطلب الخلع: "زوجى حرمنى من حقى الشرعى بسبب زيادة وزنى"

السبت، 30 مارس 2019 01:24 ص
زوجة تطلب الخلع: "زوجى حرمنى من حقى الشرعى بسبب زيادة وزنى" محكمة الأسرة
كتبت أسماء شلبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أقامت زوجة دعوى أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، طلبت فيها تطليقها خلعا بسبب استحالة العشرة بينهما وزوجها، وخشيتها من ألا تقيم حدود الله، بعد حرمانها من حقها الشرعى عقابا لها على زيادة وزنها وفشلها فى الالتزام بالرجيم، مؤكدة:" بعد إنجابى طفلتى أخذت إجازة سنة لرعايتها ومع الرضاعة الطبيعية زاد وزنى وفشلت فى محاولات التخسيس".

وأوضحت الزوجة م.أ.ع :" زوجى يفتعل الخلافات مبرر ذلك بزيادة وزنى خلافا الحقيقة ورغبته فى إجبارى للرجوع للعمل وقطع الإجازة طمعا فى راتبى والأموال التى أتقاضها مما دفعه لاعتزالى ورفض منحى حقوقي الشرعية ليبتزنى لتنفيذ رغبته".

 

وتابعت:" زوجى تزوجى طمعا فى الإنفاق عليه وأسرته فلم يدفع جنيه واحد فى الزيجة وتكفلت أسرتى بكافة المصروفات مما جعله يعتاد على ذلك ويفضل عدم العمل بجدية معتمدا على اموال التى يمدنى بها أهلى".

وأضافت الزوجة الثلاثينية: "حاولت حثه على الإعتماد على نفسه مووعده إذا فعل ذلك سأعينه على الحياة ولكننى عانيت بعد أن أتضح لى أنه يستغلنى من أجل سلبى ما أملكه ففقد أحساس الأمان برفقته وعيش حياة أدمية بعد أن طالتنى يديه ولسانه بالأذى ".

 

وأكدت: كان يحرمنى من حقى الشرعى بالعلاقة الزوجية إذا ما رفض أهلى منحه أموال أو رفض إعطائه راتبى وأخذ زيادة وزنى كمبرر ليفضحنى وسط أصدقائى ".

 

وتتابع:" كنت خادمة بالمنزل أجبر على العمل كى أكسب رضا زوجي إلى أن مللت بعد 3 سنوات قضيتهم فى عذاب ولجأت للحصول على الطلاق بعد رفضه الانفصال بالمعروف".

 







مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

مراد

الخلع حرام شرعا

مصر أصبحت أعلى نسبة طلاق على مستوى العالم , نتيجة الاستسهال في الطلاق بسبب قانون الخلع , وأصبحت السيدات تكذب وتدعى إدعاءات مشينة للتطليق وتدمير مستقبل الأسر وتدمير مستقبل الأولاد وخلق أجيال مفككة ومعقدة نفسيا , قانون الخلع حراما " حيث أن كل الزيجات في مصر تتم وفقا لمذهب أبو حنيفة النعمان الذى حرم سلب ولاية الزوج في الطلاق وإعطائها غصبا للقاضى خلافا للشرع الحنيف, والأمام أبو حنيفة رضى الله عنه أجاز سلطة القاضي للتطليق في حالتين فقط هي الغيبة والسجن (الغيبة يعنى غياب الزوج لفترة طويلة وغير معلوم أراضيه والسجن يعنى سجن الزوج لفترة طويلة جدا" , حتى أن رسول الله في الحديث الشريف الذى أستند إليه البعض لتمرير قانون الخلع لم يطلق المرأة التي أتته تشتكى زوجها , بل أنه صلى الله وسلم أستدعى زوجها بشكل ودى وأقنعه بتطليق زوجته ولم يجبره .

عدد الردود 0

بواسطة:

حمدى عباس ابراهيم

وأضيف لتعليق الأخ الكريم صاحب التعليق الأول

وتطليق السيدة التى اعتمد عليهة قانون الخلع جرى فلا أصله على الضرر ولما شاب إرادة المرأة حيث كانت العادات الجاهلية والتى لمسنا بعض صوره حتى عهد قريب تمتنع رؤية المرأة للرجل الذى سيقترن بها بل وهناك مشهد فى فلم المرهقات للفنانة الكبيرة ماجدة لما صرح أخوها فى الفلم بأنه لا يمكن ان يسمح بزواج اخته من رجل شافته وعرفته قبل الزواج ! والمرأة كانت على قدر كبير من الجمال على عكس الرجل الذى كان قصيرا مكتنزا دميما  ورأته مرة من داخل خيمتها وهو يمشة مع أصحابه فكان أقلهم فى كل شئ أقلهم وأقلها وهذا ضد طبيعة المرأة العريزية فيما ترغب دائما بأن يفوقها الرجل حتى تستشعر رجولته استشعارا يشعرها معه بأنوثتها وهناك شرطا جوهريا يبيح طلب الطلاق إذا ما افتقد بدرجة بينة وهو التكافؤ بمعنى ان يكون هناكتناسب او توائم مقبول بين الرجل والمرأة خاصة إذا ما كان غياب مثل هذا التكافؤ مجهولا للمرأة اضافة لان جهلها به جرى على من شأنه ان يفسخ عقد الزواج لافتقادة لأهم أركانه وهو القبول والقبوليفترض بداءة انتفاء الجهالة فلابد ان تكون المرأة والرجل كلاهما نظر الآخر وعرفه بل هذا من بديهيات مصطلح العقد بداءة حتى يصح مسماه ..

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة