تصريحات غسان سلامة تغضب ساسة ليبيا..مسئولون ليبيون يرفضون تهم المبعوث الأممى حول فساد السياسيين .. بلقاسم قزيط: اتهامات فيها شطط كبير وعممت بشكل فج ..وبرلمانى ليبى يشدد على ضرورة وضع خارطة طريق بملتقى غدامس

السبت، 30 مارس 2019 02:30 م
تصريحات غسان سلامة تغضب ساسة ليبيا..مسئولون ليبيون يرفضون تهم المبعوث الأممى حول فساد السياسيين .. بلقاسم قزيط: اتهامات فيها شطط كبير وعممت بشكل فج ..وبرلمانى ليبى يشدد على ضرورة وضع خارطة طريق بملتقى غدامس المبعوث الأممى إلى ليبيا غسان سلامة
كتب : أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أثارت تصريحات المبعوث الأممى إلى ليبيا غسان سلامة غضب الطبقة السياسية الليبية، وذلك لاتهامه للساسة الليبيين بالفساد والسرقة خلال مقابلة تليفزيونية له، وهو ما أثار ردود أفعال غاضبة من حديث المبعوث الأممى إلى لم يلتفت إلى امكانية غضب بعض الساسة من تصريحات المرسلة.

 

ويأتى تصريح غسان سلامة قبل عقد الملتقى الوطنى الجامع منتصف الشهر المقبل، والذى يعول عليه المبعوث الأممى إلى ليبيا فى الخروج بخارطة طريق ورؤية متفق عليها بين كافة الأطراف لإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية خلال العام الجارى.

بدوره أعرب عضو المجلس الأعلى للدولة فى ليبيا ابوالقاسم قزيط، عن ادانته الشديد لوصف المبعوث الأممى إلى ليبيا غسان سلامة، للسياسيين بالفاسدين والنهابين والمعرقلين للعملية السياسية.

 

وقال قزيط  في تصريح صحفى له إن هذا التوصيف فيه شطط كبير عندما يعمم هكذا بشكل فج ولا مسؤول، مؤكدا رفضه القاطع لمنطقة التعميم الأهوج الذى قام بها غسان سلامة، متحديا الأخير بأن يسمى المعرقلين والفاسدين والنهابين بالاسم وهو يعرفهم جيدا.

 

وأثار المبعوث الأممى إلى ليبيا غضب الشارع الليبى بسبب رفضه الإفصاح عن الأسماء التى ستشارك فى الملتقى الوطنى الجامع، وآلية اختيار تلك الشخصيات للمشاركة فى ملتقى غدامس والضمانات لتفعيل المخرجات التى ستخرج عن ملتقى غدامس، فضلا عن عدم تطرقه للملف الأمنى الذى يعد الشغل الشاغل للمواطن الليبى قبيل إجراء الانتخابات.

فيما قال عضو مجلس النواب الليبى زايد هدية أن المحاولات السابقة لمبعوثي الأمم المتحدة لحل الأزمة السياسية فى ليبيا لم تؤتى ثمارها ولم تسهم فى حل الأزمة الليبية، مؤكدا ان أعضاء البرلمان لن يدخروا جدها لإنجاح أى مبادرة أو مشروع من شأنه أن يخدم مصلحة الشعب الليبى، ويهدف لحل الأزمة الليبية.

 

وأعرب عضو مجلس النواب الليبى فى تصريح صحفى له أن المبادرة المطروحة من قبل المبعوث الأممى إلى ليبيا لعقد الملتقى الوطنى الجامع يمكن أن تعالج كافة الإخفاقات والإختلافات خاصة التى طرأت على المشهد الليبى عقب توقيع اتفاق الصخيرات الذى وجد فيه الشعب الليبى فرصة لوضع خارطة طريق ومعالجة الأزمة الليبية، وإجراء إنتخابات رئاسية تليها برلمانية تحت مراقبة محلية ودولية وإنهاء جميع الأجسام القائمة حاليا.

 

وأعرب عضو البرلمان الليبى عن أمله فى ان يشكل الملتقى الوطنى الجامع بارقة أمل لحل الأزمة فى البلاد، مشددا على أهمية وضع خارطة طريق لحل الأزمة الليبية تضمن خيارات الشعب الليبى بإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية شفافة ونزيهة، وذلك لانهاء الانقسام السياسى الذى أرهق الشعب الليبى سياسيا واقتصاديا واجتماعيا.

ودعا البرلمانى الليبى جميع الأجسام السياسية القائمة إلى مراعاة مصلحة ليبيا والقيام بدورها تجاه البلاد، مشددا على ضرورة تغليب المصلحة الوطنية للبلاد على المصالح الأخرى التى تتعارض معها، وذلك لقطع الطريق أمام التدخلات الدولية التى لن ينتج عنها إلا المزيد من التمزق والتشظى وبث روح الفرقة والعداء  بين أبناء الشعب الليبى.

 

وأكد البرلمانى الليبى أنه لا خيار أمام الشعب الليبى إلا بوضع خارطة طريق واضحة وبجدول زمنى محدد، لإجراء عملية إنتخابات مباشرة تستند على أى قاعدة دستورية يمكن الإعتماد عليها ومباشرة العملية الإنتخابية فور الإنتهاء من التحضير لها لوضع نهاية للأزمة الليبية فى أقرب وقت ممكن.

 

بدورها قالت نائبة المبعوث الأممى فى ليبيا للشؤون السياسية، ستيفانى ويليامز، إن الليبيين يريدون إجراء الانتخابات فى أقرب وقت، وإنهاء الانقسام السياسى والمؤسساتى، مؤكدة وجود مشاركة كبيرة لكل المكونات فى الملتقى الليبى الجامع.

ويتخوف المبعوث الأممى إلى ليبيا غسان سلامة من فشل الملتقى الوطنى الجامع وهو يعنى رحيله عن البعثة الأممية، وهو ما يفسر سبب التزام سلامة الصمت حيال جدول أعمال الملتقى والشخصيات الليبية التى ستشارك فى الملتقى وآلية تفعيل مخرجات أى اتفاق يخرج عن ملتقى غدامس.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة