"القلب النابض للتنمية".. كاتب بالـ"تايمز" يشيد برؤية السيسى "الطموحة" لإنشاء العاصمة الإدارية الجديدة.."بداية لمصر جديدة ومصريين جدد" ..الموظفون يشكلون جوهرًا أخلاقيًا وفكريًا للانتهاء من البيروقراطية والكسل

السبت، 30 مارس 2019 03:05 م
"القلب النابض للتنمية".. كاتب بالـ"تايمز" يشيد برؤية السيسى "الطموحة" لإنشاء العاصمة الإدارية الجديدة.."بداية لمصر جديدة ومصريين جدد" ..الموظفون يشكلون جوهرًا أخلاقيًا وفكريًا للانتهاء من البيروقراطية والكسل الرئيس عبد الفتاح السيسى
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أبرزت صحيفة "التايمز" البريطانية فى تقرير مطول لها جهود الرئيس عبد الفتاح السيسى لبناء عاصمة مصرية جديدة بحجم نيويورك في وسط الصحراء، ووصفت رؤيته بالطموحة، حيث أن الفكرة تتجاوز مفهوم بناء مدينة جديدة فقط، فالعاصمة الإدارية الجديدة، بقصرها الرئاسي الضخم ومجمعها الحكومي المستقبلي، "تمثل الطليعة لنوع جديد من البلاد ، وحتى لنوع جديد من المصريين"، بحسب وصف الصحيفة. 
 
وأضاف ريتشارد سبنسر فى تقريره المعنون "رؤية السيسى لمستقبل مصر تبدأ من الصحراء" أنه عندما ينتقل البرلمان والحكومة و 30 وزارة إلى العاصمة الإدارية العام، فإن 50 ألف فقط من موظفي الدولة المدنيين البالغ عددهم ستة ملايين سيحصلون على إقامة. وسيتم اختيارهم من خلال الامتحانات لاختبار كفاءتهم على كافة المستويات. وأعتبر الكاتب أن أولئك الذين سينجحون من المتوقع أن يشكلون جوهرًا أخلاقيًا وفكريًا وإيديولوجيًا يهدف إلى تحويل سمعة مصر المعروفة بالبيروقراطية والكسل.
 
وقال خالد الحسيني المتحدث باسم بالعاصمة الجديدة: "ستحتوي المدينة على مبان ذكية وحكومة إلكترونية.. هذا يحتاج إلى عمالة خاصة".
 
 
وأوضح الكاتب أنه سيتم ترك الموظفين المدنيين الباقين في وسط مدينة القاهرة القديمة حتى يتقاعدون، حيث لا يمكن فصلهم.
 
وأضافت الصحيفة أنه سيتم مساعدة الكوادر الجديدة لشراء الآلاف من الشقق الجديدة وستتاح لهم إمكانية الوصول إلى المراكز الثقافية المصممة لتوسيع نطاق تعليمهم. كما تهدف المدينة إلى "اختلاط الحضارات"،  حيث تمت دعوة الجامعات الأجنبية والمدارس الخاصة الدولية لإنشاء حرم جامعي.
 
وألقى الضوء على تمكن مصر بالفعل من بناء أكبر كاتدرائية في الشرق الأوسط وأكبر مسجد في مصر ، فيما وصفه بأنه سيكون في نهاية المطاف "القلب النابض للتنمية" ، وهي مساحة مفتوحة تُعرف باسم "النهر الأخضر"، حيث ستكون عشرة أضعاف حجم هايد بارك.
 
 
كما أشار الكاتب إلى أعمال البناء الجارية فى العاصمة الإدارية الجديدة، والتى بدأت بالتبلور بالفعل، حيث تجرى أعمال البناء على قدم وساق فى المجمع الرئاسى، فى الوقت الذى أوشك فيه العاملون على الانتهاء من المجمع السكنى الأول. 
 
ولفت إلى إنه بالقرب من المنطقة التجارية المركزية ، سيتم إنشاء ناطحة سحاب بطول 350 متراً ، ستكون الأعلى في إفريقيا، موضحا أن الشركة التي وضعت الخطة الرئيسية هي سكيدمور ، أوينجز آند ميريل ، التى بنت برج خليفة ، أطول مبنى في العالم ، في دبي.
 
واعتبرت "التايمز" أن بناء عواصم جديدة أمر "مصري للغاية"، فأشهر الفراعنة في العصور القديمة ، إخناتون ورمسيس الثاني ، قاموا بذلك. وفي الآونة الأخيرة، في القرن التاسع عشر ، حاول الخديوي إسماعيل أيضًا استخدام الهندسة المعمارية لتحديث مصر ، حيث استدعى المهندسين المعماريين من باريس لبناء ما هو الآن في وسط القاهرة ، مع ميدان التحرير. 
 
 
وأضافت الصحيفة أن الهدف الصريح للعاصمة الجديدة هو أن المضى قدما، حرفيًا ومجازيًا ، بعيدا عن وسط القاهرة والمدينة القديمة ، لاسيما مع حركة المرور الفوضوية ، ومباني المكاتب الفقيرة والأحياء الفقيرة.
 
وبلغ عدد سكان مصر 100 مليون نسمة ، ويبلغ عدد سكان القاهرة الكبرى 20 مليونًا - وهو يعتبره السيسي ، 64 عامًا ، بمثابة عائق وليس حلاً لمشاكل البلاد. 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة