"الإخوان المفضوحة".. تعاملها مع توم مالينوسكى كشف تعاون الجماعة مع الداعين للمثلية الجنسية لخدمة مصالحهم.. الإرهابية تتبع المسار البراجماتى ومستعدة للتعاون مع الشيطان لتنفيذ مخططها.. وخبراء: تعيش فى تناقضات

السبت، 30 مارس 2019 01:00 م
"الإخوان المفضوحة".. تعاملها مع توم مالينوسكى كشف تعاون الجماعة مع الداعين للمثلية الجنسية لخدمة مصالحهم.. الإرهابية تتبع المسار البراجماتى ومستعدة للتعاون مع الشيطان لتنفيذ مخططها.. وخبراء: تعيش فى تناقضات الاخوان
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

جاءت استعانة الإخوان بعضو الكونجرس الأمريكى توم مالينوسكى، والذى يدعم المثلية الجنسية ، ليكشف حالة التناقض التى تعيشها جماعة الإخوان، التى تزعم أنها تعبر عن الإسلام، إلا أنها تستخدم الإسلام ستار لها لتنفيذ مخططاتها المشبوهة.

 

واقعة تعامل الإخوان مع توم مالينوسكى، تؤكد أن التنظيم لا يبحث سوى عن مصلحته فقط، ومستعد للتعاون مع أى شخص مهما كانت فضائحه، إذا كان هذا الشخص يستطيع أن يقدم خدمات للتنظيم وقياداته.

 

وفى هذا السياق كشفت داليا زيادة، مدير المركز المصرى للدراسات الديمقراطية الحرة، التاريخ الأسود لعضو الكونجرس الأمريكى توم مالينوسكى، الذى يدعم جماعة الإخوان ويسهل لها تنظيم ندوات بالمجلس الأمريكى، مشيرة إلى أن النائب مالينوسكى لديه علاقات مع الإخوان وقطر منذ أن كان يعمل نائب وزير الخارجية لشئون حقوق الإنسان في 2015، فضلاً على علاقة الصداقة التي تربطه بعناصر إخوانية معروفة مثل محمد سلطان.

 

وأضافت داليا زيادة، أن توم مالينوسكى يلعب الآن دور البوابة الرئيسية التي يحاول الإخوان النفاذ منها إلى الكونجرس مرة أخرى والعودة لعمل لقاءات والتأثير على صناع القرار هناك، بعد أن كانوا منبوذين تماماً داخل الكونجرس وداخل الإدارة الأمريكية منذ وصول ترامب للحكم في 2017، وعزمه على تصنيفهم كتنظيم إرهابي لولا وقوف بعض السياسيين ضده ومنهم ميلونسكي الذي كان يصف الإخوان في مصر وسوريا على أنهم شركاء لأمريكا، متغاضياً تماماً عن كل ما يفعلونه من أعمال إجرامية في دول الشرق الأوسط.

 

وتابعت مدير المركز المصرى للدراسات الديمقراطية الحرة: يجب علينا إدانة تصرفات هذا النائب فى الكونجرس الأمريكى وفضحها.

 

بدوره أكد هشام النجار، الباحث الإسلامى، أن اعتماد جماعة الإخوان على أحد نواب الكونجرس الأمريكى يدعى توم مالينوفسكى، والمعروف بدعمه للمثلية الجنسية، يؤكد أن مصلحة جماعة الاخوان وتيار الاسلام السياسي عموما والتنظيمات التكفيرية والجهادية فوق كل شيء بالنسبة لقادتها وأعضائها.

 

 وقال هشام النجار: إذا كانت قيادات الإخوان استحلوا واستباحوا لأنفسهم صرف بعض النصوص القرآنية والنبوية عن وجهتها ومضمونها وجوهرها الصحيح وتأويلها تأويل مشوه يسيء للدين الاسلامي ويصوره كدين غزو وقتال وارهاب واعتداء في سبيل تحقيق مصالح لتلك الجماعات واشباع لأهواء قادتها، فما الظن بالأقل من ذلك؟

 

 وتابع الباحث الإسلامى، أنه من غير المستبعد على جماعة تجرأت على تحريف النصوص الدينية والاساءة للاسلام أن تقع في تناقضات شتى مخالفة لتعاليم ومفاهيم الاسلام لكنها تصب في مصلحة الجماعة السياسية

 

من جانبه أكد الدكتور طه على، الباحث السياسى، أن اعتماد الإخوان على عضو الكونجرس الأمريكى توم مالينوسكى، الذى يدعو للشذوذ أمرا لا يخرج عن المسار البراجماتي الذي اتبعته جماعة الإخوان منذ نشأتها، حيث يقوم هذا النهج على تغليب المصالح على كافة الاعتبارات وفي مقدمتها الأيديولوجيا والقيم وبالطبع المبادئ.

 

وأضاف الباحث السياسى، أن رغم إدعاء الإخوان أنها جماعة وطنية إلا أن الجماعة خرجت على الصف الوطني في كافة مراحلها التاريخية بداية من تعاملها مع سلطات الاحتلال الانجليزي ممثلة في شركة قناة السويس، بل والانتفاع من الدعم المالي المقدم لحسن البنا في بدايات نشأة الجماعة. كما وقف الإخوان في صف القصر في مواجهة القوى الوطنية قبل ثورة يوليو 1952.

 

وتابع الدكتور طه على: في خضم الحرب الضروس التي قادتها بريطانيا في أعقاب ثورة يوليو المناهضة للاستعمار في دول العالم النامي، تضامن الإخوان معهم في مواجهة جمال عبد الناصر الذي اتخذ الاخوان منه موقفا عدائي.

 

وقال الباحث السياسى، إن الإخوان رفعوا شعارات "لا أحزاب في الإسلام" وتعاملوا معها مادامت تلك الأحزاب سبيلاً يوصلهم للسلطة، وغير ذلك من المواقف المتناقضة مع مواقفهم المعلنة والتي تتعارض بالضرورة مع شعاراتهم المزعومة، متابعا: رفع الإخوان شعار "مشاركة لا مغالبة" بعد 25 يناير 2011، لكن كافة ممارساتهم تناقضت مع ذلك، حيث أعمتهم مساعي التمكين عن كافة وعودهم التطمينية للقوى الوطنية ونافس الإخوان على كافة المناصب وسعوا للسيطرة على كافة مفاصل الدولة لولا وعي المصريين ومؤسسات الدولة الوطنية التي تصدت لمخطط سيطرة الجماعة في 30 يونيو 2013.

 

واستطرد الدكتور طه على: رغم مزاعم الجماعة بتبنيها موقفاً مناهضاً للغرب، إلا أنها لم تتوقف عن طرق كافة أبواب المسئولين الغربيين، أياً كانت انتماءاتهم الفكرية، في مساعيهم التحريضية فتكفي الاشارة إلى زياراتهم الأخيرة والمتكررة للبرلمانات الأوروبية وآخرها الكونجرس الأمريكي بغرض التحريض ضد الدولة المصرية، ورغم كل ذلك يبقي المثال الأبرز هو احتماء الاخوان برجب طيب أردوغان أشد أعداء النهضة المصرية خلال السنوات الأخيرة.

 

وأوضح الباحث السياسى، أن تلك الأمثلة وغيرها تدل بشكل مؤكد على الطابع البراجماتي للجماعة التي وضعت السلطة نصب أعينها منذ نشأتها وهو ما جعلها تضحي بكل شيء من أجل ذلك الغرض.

 

كانت جماعة الإخوان وأنصارها استعانت بأحد نواب الكونجرس الأمريكى يدعى توم مالينوفسكى، لتحريض المجلس الأمريكى ضد مصر.

 

 

 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة