أكد الدكتور طارق فهمى، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن اتخاذ الحكومة البريطانية قرارا باعتبار الإخوان منظمة إرهابية، يعتمد على إجرائين هما استئناف التحقيقات من جديد داخل مجلس العموم البريطانى بشأن نشاط التنظيم فى الأراضى البريطانية، والثاني تكشف وقائع وبراهين تمس الأمن البريطاني وهو أمر قائم لارتباطه بالقوانين والتشريعات الوطنية.
وأشار أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إلى أنه من المبكر أن تقوم بريطانيا باعتبار الإخوان منظمة إرهابية، لكن قرار لندن باعتبار حزب الله منظمة إرهابية سيكون مدخلا لفتح ملف الجماعة الإرهابية برغم المحاولات المستميتة من الإخوان الذين يملكون نفوذا في الدوائر الاقتصادية والسياسية.
وأوضح الدكتور طارق فهمى، أن هناك حالة من التشتت والانقسام في تعامل الحكومة البريطانية مع كل الاحتمالات الخاصة بحظر الجماعة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة