13 عاما على ظهور داعش.. كيف رصدت الكتب الرحلة الدموية

الأحد، 03 مارس 2019 11:00 م
13 عاما على ظهور داعش.. كيف رصدت الكتب الرحلة الدموية 13 عاما على ظهور داعش
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
منذ عام 2006 بدأت تلوح فى الأفق تهديات تنظيم داعش الإرهابى، الذى تصاعد فى عام 2011 حتى صار كيانا دمويا لا يمكن إنكاره فى كل من سوريا والعراق،  كما ظهرت له أياد ملطخة بالدم فى دول العالم المختلفة.
 
ونتوقف عند عدد من الكتب التى رصدت الرحلة الدموية للنتظيم الإرهابي:
 
 

كتاب ISIS: The State of Terror

حقق كتاب ISIS المعروف بـ "داعش" للكاتبة جيسيكا ستيرن، نسبة مبيعات عالية على مستوى العالم، هذا بالإضافة إلى أنه أفضل كتاب سياسى لعام 2015، وتناولت جيسكا توسع نظام داعش منذ عام 2014 فى سرعة مذهلة ووحشية مروعة.
 
 
داعش
 
 
كما أنها استعرضت طريقة وكيفية جذب المجندين بأعداد غير مسبوقة، كما أنها استعرضت فى الكتاب محاولة تشريح للتطرف العنيف الذى ظهر بشكل كبير فى العراق وسوريا وشمال أفريقيا وحول العالم، ويشار إلى أن هذا الكتاب يوفر منظور عن هذه الجماعة الإرهابية.

كتاب أطفال داعش

أصدرت دار النخبة كتابا تحت عنوان "أطفال داعش" للكاتب الصحفى عصام عبد الجواد، رئيس تحرير روز اليوسف السابق.

 
ويقدم المؤلف خلال كتابه صورة توضيحية عن الحياة داخل تنظيم داعش وكيف حول التنظيم الإرهابى البراءة إلى قنابل موقوتة، ويشرح لنا عبر فصول الكتاب خطورة التنظيم الإرهابى وطرق تجنيد الأطفال، وأطفال داعش الخطر القادم وذلك من خلال: تدريس "داعش تدرس للأطفال قواعد التطرف، وأطفال داعش آلات قتل بشرية، داعش وقتل البراءة، أطفال جواسيس وانتحاريين، أطفال جهاد النكاح، بعد حرق أطفال لصديقهم على طريقة الكساسبة، دراسات تؤكد خطورة داعش على المستقبل".
 
أطفال داعش
 
يرصد الكتاب مايقوم به تنظيم داعش الإرهابى من تجنيد الأطفال فى مختلف أنحاء العالم، من خلال تجهيزهم وتدريبهم والدفع بهم لتنفيذ عمليات إرهابية مروعة تحول البعض منهم إلى ذئب منفرد قد ينجز فى أى لحظة مهمة انتحارية ويحصد الأرواح البريئة.
 
 كما يكشف المؤلف بالأدلة خطة داعش فى إرسال الأطفال بعد إنهاء دوراتهم التدريبية وإعدادهم لتنفيذ العمليات الانتحارية أو تركهم ينضجون لمرحلة مستقبلة أو زرعهم لخلايا نائمة تهدد بظهور جيل جديد من الدواعش أكثر تطرفا ودموية ممن سبقهم من الإرهابيين.
 
 

نساء فى فراش داعش

صدر الكتاب عن دار رهف للنشر، للزميل الصحفى عبدالرحيم قناوى، ويطرح المؤلف فى كتابه، عددًا من التساؤلات حول تحول المرأة من كائن رومانسى إلى قاتل إرهابى بحثًا عن الجنس مع وعدها بالجنة تحت غطاء الدين، وادعاء تطبيق الشريعة، وبدلًا من أن تكون ضحية لجرائم القتل والاغتصاب والزواج القسرى، تصبح أداة لتوفير المتعة الجسدية لعناصر تنظيم داعش، وأداة للقتل يستخدمها أعضاء التنظيم للإيقاع بخصومهم.

 

 
نساء فى فراش داعش
 
ويتناول الكتاب أشهر السيدات فى التنظيم وجرائمهن الوحشية، سعيًا إلى إعادة "الخلافة الإسلامية"، بالقيام بعمليات غسيل مخ من خلال مواقع التواصل الاجتماعى على شبكة الإنترنت للإيقاع بفرائس أخرى يتم تجنيدهن وتقديمهن على طبق من فضة لينكحهن هؤلاء الإرهابيين.
 
يذكر أن "نساء فى فراش داعش"، هو الكتاب الثانى للمؤلف، بعد كتابه الأول "عرش الحريم" الصادر عن دار رهف أيضًا.

داعش إلى أين؟ 

ويرى الكتاب أنه من رحم تنظیم القاعدة فى العراق ولد داعش، وفى غضون سنوات قلیلة بات لھذا التنظیم دولته الممتدة على مساحات واسعة من الأراضى العراقیة والسورية، وبات يمتلك من القوة البشرية والعتاد العسكرى والاقتصاد ما يھدد بإسقاط الدولة في ھذين البلدين بالتمدد نحو بلدان أخرى. 
 
ورغم صورته الدموية والوحشیة التى لم يتردد ھو بالترويج لھا عبر شبكات التواصل العالمیة، استطاع أن يمتلك قوة جذب واستقطاب.
 
 وإذا كانت القاعدة الأم قد بنت شعبیتھا انطلاقا من مقارعتھا العدو البعید المتمثل بالغرب وعلى رأسه الولايات المتحدة، فإن صراع الھويات وقتال العدو القريب المتمثل بالشیعة والحكومات العلمانیة فى المنطقة، مثل عامل الاستقطاب الأساسى لدى داعش.
داعش إلى أين
 
يؤرخ ھذا الكتاب لتجربة داعش ويحلل ظروف نشأة ھذا التنظیم والخلفیات الاجتماعیة والعقیدية لقادته وعناصره، والعوامل الاقتصادية والسیاسیة والاجتماعیة التى دفعت الناس نحو خیاراته، وبخاصة تصاعد الموجة الطائفیة فى المنطقة وتعمق مظاھر الفقر والبطالة والتھمیش مقابل تحطم مؤسسات الدولة الوطنیة في العراق وسوريا تحديدا.
 
كما يتناول الكتاب تجربة ھذا التنظیم فى إدارة دولته واختلافه مع التنظیمات السلفیة الجھادية الأخرى والتباين بینه وبین تنظیم القاعدة، وينتھى الكتاب إلى قراءة تحلیلیة لمستقبل داعش.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة