وأكد عريقات - خلال لقائه مع عدد من رؤساء بلديات البرتغال اليوم /الجمعة/ - تثمين الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية للبرتغال حكومة وشعبا على مواقفها الثابتة تجاه دعم الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها حقه في تقرير مصيره وتجسيد استقلال دولة فلسطين، وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من يونيو 1967، وحل قضايا الوضع النهائي، وعلى رأسها قضية اللاجئين والإفراج عن الأسرى استنادا لقرارات الشرعية الدولية ذات العلاقة.


وفيما يتعلق بالمصالحة الوطنية، شدد عريقات على أن الحل يتمثل في تنفيذ اتفاق القاهرة الموقع بتاريخ 12/10/2017، والعودة إلى إرادة الشعب عبر انتخابات حرة ونزيهة.


وأكد عريقات أن المطلوب من دول الاتحاد الأوروبي التي لم تعترف بدولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية، القيام بذلك بشكل فوري وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، والمساعدة في إصدار قاعدة البيانات بأسماء الشركات العاملة بالمستوطنات الاستعمارية الإسرائيلية، ومحاسبة سلطات الاحتلال الاسرائيلي على جرائم الحرب التي ترتكبها بشكل يومي، والتي كان آخرها الإعدام الميداني للمسعف المتطوع ساجد مزهر، إضافة إلى وجوب وقف المساس بالمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشرقية المحتلة.