صور.. "الست غنية" 75 عاما تبيع خضراوات وتحلم بكشك مجهز فى بنى سويف

الجمعة، 29 مارس 2019 02:00 ص
 صور.. "الست غنية" 75 عاما تبيع خضراوات وتحلم بكشك مجهز فى بنى سويف السيدة غنية
بنى سويف : هانى فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مع دقات الساعة الخامسة صباحا تستقل السيدة غنية أحمد عويس صاحبة ال 75 عاما توك توك من أمام منزلها البسيط بقرية غياضة الشرقية بمحافظة بنى سويف لتعبر به المعدية النيلية للوصول إلى مدينة ببا على الضفة الغربية لتشترى القليل الخضروات لتبيعها إلى أهالى القرية.

 

وداخل منزلها القديم المهدد بالانهيار تسكن السيدة العجوز بمفردها بعد وفاة شقيقها وزواج ابنه شقيقها تصارع الظروف المعاشية وتبيع القليل من الخضروات والسلع لتوفير قوت يومها.

 

وتروى السيدة غنية أحمد عويس قصتها قائلة "أصبحت مطلقة منذ 35 عاما وانتقلت للعيش داخل منزل اخى والذى كانت تعيش فيه ابنه اخى حتى تزوجت منذ فترة وأصبحت وحيده فى ذلك المنزل "

 

وتضيف السيدة غنية "عقب انفصالى عن زوجى جهزت غرفة فى منزل شقيقى وقمت بشراء بعض السلع الغذائية لبيعها داخل تلك الغرفة إلا أن المنزل القديم أصبح غير مؤهل لهذا المحل الصغير "

 

وتابعت العجوز عقب وفاة شقيقى منذ عشرة سنوات والذى كان يعمل فى الشرطة شيخ غفر بحثت عن استكمال البحث عن لقمة العيش من خلال التجارة فى الخضروات والسلع الغذائية

 

وتروى السيدة غنية أنها تستيقظ فجر كل يوم منتظرة أحد الأفراد الذى يقود توك توك لنقلها إلى المعدية النيلية لتعبر الضفة الغربية لشراء بعض الخضروات التى تفترض أموالها لتشتريها من مدينة ببا لبيعها داخل قرية غياضة الشرقية لتكسب القليل من الاموال

 

وتقول السيدة "أهل الخير يعطفون عليه بجلب بعض الحلويات التى أقوم ببيعها للأطفال لتوفير القليل من الأموال لعدم وجود نقود لشراء تلك الخضروات والسلع الغذائية

 

وطالبت العجوز من المستشار هانى عبدالجابر محافظ بنى سويف توفير كشك أمام منزلها وتجهيزة بالسلع الغذائية لبيعها وتوفير قوت يومها من الطعام وشراء الادوية

 

الست غنية بائعة الخضراوات (1)
 
الست غنية بائعة الخضراوات (2)
 
الست غنية بائعة الخضراوات (3)
 
 
 
الست غنية بائعة الخضراوات (5)
 
الست غنية بائعة الخضراوات (6)
 
الست غنية بائعة الخضراوات (7)
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة