كشفت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية فى تقرير لها الجمعة، أن 12 ألف طفل وسيدة أجنبية، انخرط عائليهم فى صفوف تنظيم داعش الإرهابى، باتو بلا مأوى ويواجهون مصير مجهول، فى المخيمات السورية فى أزمة جديدة بدأت تطفو على السطح بعد هزيمة التنظيم الإرهابى.
وقالت الصحيفة فى تقريرها أن مصير هؤلاء الأطفال والنساء بات مجهولاً، مشيرة إلى أنه منذ الإعلان عن خسارة داعش آخر قطعة من الأراضى التى كانت تسيطر عليها فى سوريا قبل أسبوع كان تحولا أساسيا فى المعركة ضد الشبكة الإرهابية الأكثر إثارة للخوف فى العالم، إلا أن هذا أثار تساؤلات ملحة بشأن عشرات الآلاف من الأشخاص الذين انضموا للمتطرفين من كل أنحاء العالم، ولم يعد لديهم مكان ليذهبوا إليه الآن.
فهناك أعداد غير معلومة من أكثر من 12 مليون شخص عاشوا فى الأراضى التى سيطر عليها داعش فى سوريا والعراق قتلوا من قبل المسلحين أو فى المعارك ضدهم. وهناك مخيمات يوجد بها بعض الناجين من العراق وسوريا وليبيا، حيث يدير الإدارة التى يقودها الأكراد فى شمال شرق سوريا ثلاثة منها.
وإلى جانب عشرات الآلاف من السوريين والعراقيين، فإن المخيمات السورية فقط يوجد بها نحو 12 ألف امرأة أجنبية وطفل، بحسب ما يقول مسئول بارز فى القوات الديمقراطية السورية، المليشيا الكردية المدعومة من الولايات المتحدة والتى حاربت داعش، ويوجد لدى القوة أكثر من 8 آلاف مقاتل بينهم ألف من الأجانب فى سجونها.
واستعادت دول قليلة منها فرنسا وروسيا والشيشان عدد قليل من مواطنيهم أغلبهم من النساء والأطفال والأيتام، إلا أن أغلب الدول لا تريد استعادة مواطنيها من المقاتلين الذين انضموا لداعش، ولذلك، فإن هؤلاء عالقين بلا دولة وبلا أرض مستقرة.
وتشير "نيويورك تايمز" إلى أن الإدارة المحلية تفتقر للموارد للتعامل معهم، وتشعر بالقلق من أن غياب الدعم الدولى يمكن أن يساعد داعش على إعادة بناء نفسه.
عدد الردود 0
بواسطة:
رامى جمال
ثمن الدم
الدول اللى قلبها طيب اوى وزعلانه عليهم تفتح ابوبها وتاخدهم عندها