أمسية رومانسية فى ذكرى رحيل عبد الحليم حافظ بالأوبرا

الجمعة، 29 مارس 2019 12:00 م
أمسية رومانسية فى ذكرى رحيل عبد الحليم حافظ بالأوبرا عبد الحليم حافظ
على الكشوطى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ضمن سلسلة حلقات العندليب الأسمر وفى الذكرى الـ 42 لرحيل عبد الحليم حافظ تقدم دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور مجدى صابر أمسية رومانسية فى الثامنة مساء الأحد 31 مارس على المسرح الكبير، تحييها الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو الدكتور محمد الموجى وتتضمن باقة مختارة من أعماله منها بانوراما روائع العندليب، بلاش عتاب، كنت فين، على حسب وداد قلبى، فاتت جنبنا، صدفة، دويتو احتار خيالى، بتلومونى ليه، حبيبها  آداء محمد شوقى، محمد متولى، حسام حسنى، مى حسن، وأحمد عفت.
 
تأتى سلسلة حفلات العندليب الأسمر بهدف إحياء التراث الموسيقى العربي وتعريف الاجيال الجديدة والشباب بالمورث الفنى باعتباره جزء اصيل من تاريخ مصر الثقافى والحضارى والجسر الرابط بين الماضى والحاضر والمستقبل.
 
المعروف أن عبد الحليم حافظ احد رموز الغناء العربى وأهم المطربين العاطفيين المصريين اسمه الحقيقي عبد الحليم على شبانة ، ولد في قرية الحلوات بمحافظة الشرقية فى 21 يونيو عام 1929 ، يعد معجزة غنائية وعقلية فنية متفردة كما يعد الممثل لمبادئ ثورة 1952 ويتجلى ذلك في أغانيه الوطنية حتى قيل أن أغاني عبد الحليم حافظ هي ثورة 23 يوليو فى صورة أغاني .
 
التحق بمعهد الموسيقى العربية قسم التلحين عام 1943وتخرج فيه عام 1949 وعمل 4 سنوات مدرساً للموسيقى بطنطا ثم الزقازيق واخيراً بالقاهرة ، ثم قدم استقالته من التدريس والتحق بعدها بفرقه الإذاعة الموسيقية عازفا على آله الأوبوا ، اكتشفه الإذاعي الكبير  حافظ عبد الوهاب وسمح له باستخدام اسمه الاول  "حافظ" بدلا من شبانة ، قدم اولى اغانيه ( صافيني مرة ) التي لحنها محمد الموجي وقصيدة "لقاء" كلمات صلاح عبد الصبور والحان كمال الطويل بعدها حقق نجاحا ساحقا ولقب بالعندليب الأسمر، تعاون مع العديد من عباقرة التلحين منهم محمد الموجي ، كمال الطويل ، بليغ حمدي وموسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب ، توفى عبد الحليم حافظ بعد صراع مع المرض عام 1977 تاركاً ارثاً فنياً ضخماً ما زال يثرى الساحة الغنائية فى مصر والوطن العربى  .






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة