وزير التعليم السابق : حفاظ القوات المسلحة علي مدنية الدولة ضرورة

الخميس، 28 مارس 2019 09:51 م
وزير التعليم السابق : حفاظ القوات المسلحة علي مدنية الدولة ضرورة الهلالي الشربيني، وزير التربية والتعليم السابق
كتبت : نورا فخرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلن الدكتور الهلالي الشربيني، وزير التربية والتعليم السابق، تأيده للتعديلات الدستورية المعروضة أمام مجلس النواب، لتضمنها الكثير من الإيجابيات والأمور المطلوبة، معرباً عن دعمه لتعديل المادة 102 حول كوته المرأة وإن اقترح تحديد الفئات المختلفة الأخرى بالأسم ويمكن استيفائها في التعينات.

جاء ذلك خلال جلسة الحوار المجتمعي التي تنظمها لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، اليوم الخميس، ويترأسها الدكتور علي عبد العال، حول التعديلات الدستورية المُقترحة على بعض مواد دستور 2014، وذلك لرجال المجتمع المدني والشخصيات العامة.

ووجه الشريبني، الشكر لكل من شارك في مقترح تعديل المادة (140) والتي تهدف إلي زيادة مدة تولى منصب رئاسة الجمهورية لتصبح 6 سنوات بدلا من 4 سنوات.

وأعرب وزير التربية والتعليم السابق، تأيدة للتعديلات الدستورية بأن يكون أحد مهام القوات المسلحة الحفاظ علي مدنية الدولة، لاسيما مع استمرار حربو الجيل الرابع والخامس، قائلاً : نحن في حاجة إلي حماية القوات المسلحة للدولة ومدنيتها".

وأيد الشربيني، عودة مجلس الشيوخ مع منحة اختصاصات محددة وضرورية، وألا يكون لمجرد استكمال الشكل فقط علي حد قوله.

جدير بالذكر، أن جلسات الحوار المجتمعى داخل لجنة الشئون التشريعية والدستورية انطلقت بتاريخ 20 / 3 / 2019 وبرئاسة رئيس مجلس النواب لاستطلاع الآراء فى التعديلات المطروحة، حيث استمع المجلس فى الجلسة الأولى إلى رجال الدين (ممثلو الأزهر والكنيسة) وفقهاء وشيوخ القانون الدستورى، ورؤساء تحرير ومجالس إدارات الصحف، وعدد من الإعلاميين والصحفيين من رؤساء مجالس إدارات المؤسسات الصحفية ورؤساء التحرير والصحفيين البارزين، ورؤساء الجامعات، وفى الجلسة الثانية استمع إلى كافة الجهات والهيئات القضائية، أما الجلسة الثالثة تم الاستماع فيها إلى المجالس القومية المتخصصة والنقابات، والرابعة كانت للإستماع إلي رؤساء الأحزاب السياسية وقادة الأحزاب، والخامسة لرجال الاقتصاد والمال والأعمال.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة