هل تكتب أزمة فنزويلا نهاية نفوذ حزب الله فى أمريكا اللاتينية؟.. خبراء يحذرون من نشاط الحزب.. ويؤكدون: مموليه اندمجوا فى النظام بطرق مختلفة.. ومادورو وهب الحزب منجمين ذهب.. ونفوذ نصرالله مهدد حال نجاح المعارضة

الخميس، 28 مارس 2019 02:00 ص
هل تكتب أزمة فنزويلا نهاية نفوذ حزب الله فى أمريكا اللاتينية؟.. خبراء يحذرون من نشاط الحزب.. ويؤكدون: مموليه اندمجوا فى النظام بطرق مختلفة.. ومادورو وهب الحزب منجمين ذهب.. ونفوذ نصرالله مهدد حال نجاح المعارضة الرئيس الفنزويلى
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مع اندلاع الأزمة السياسية والإنسانية فى فنزويلا ، يقول المحللون إن الأنشطة غير المشروعة لجماعة حزب الله الإرهابية فى الدولة الواقعة فى أمريكا الجنوبية قد تتأثر، فمنذ بداية الأزمة فى يناير الماضى بإعلان زعيم المعارضة خوان جوايدو نفسه رئيسا للبلاد، تساءل الكثير من المراقبين والمحللين عن مستقبل الجماعة اللبنانية المسلحة وأنشتطها فى فنزويلا، خاصة فى ظل العقوبات التى تفرضها الولايات المتحدة الأمريكية على النظام الفنزويلى.

 

ووفقا لتقرير نشرته صحيفة "انفوباى" الأرجنتينية يقول محللون إن حكومة الرئيس المحاصر نيكولاس مادورو على مدار سنوات، حافظت على علاقة وثيقة مع حزب الله وإيران ، التى تدعم حزب الله ماليا، وحذر المسؤولون الأمريكيون من الوجود المتزايد لحزب الله فى فنزويلا وأجزاء أخرى من أمريكا اللاتينية، كما أن  العقوبات الأمريكية الأخيرة ضد العديد من الشخصيات الرئيسية فى حزب الله يمكن أن تضر فى النهاية بالعمليات المالية للمجموعة فى فنزويلا وأماكن آخرى فى أمريكا اللاتينية.

وقال وزير الخارجية الأمريكى مايك بومبو  "الناس لا يدركون أن حزب الله لديه خلايا نشطة، والإيرانيون يؤثرون على شعب فنزويلا وجميع أمريكا الجنوبية"، مضيفا "لدينا التزام بالحد من هذا الخطر بالنسبة للولايات المتحدة."

وعلق فيليب سميث ، الباحث فى معهد سياسة الشرق الأدنى فى واشنطن ، إن ممولى حزب الله "اندمجوا فى الحكومة الفنزويلية بطرق مختلفة"، مؤكدا أن "العلاقة بين الحكومة الفنزويلية حزب الله تركز بشكل أساسى على الشراكة الاستيراتيجية بين فنزويلا وإيران، والتى تزود اعضاء حزب الله والميسرين والممولين ، والقادرين على تحريك الناس سرا بنقودهم وموادهم".

وأكد الخبير "تقارب شبكات حزب الله فى فنزويلا خلقت بيئة تسمح للمجموعة الشيعية بتحويل مبالغ كبيرة من الأموال إلى ايرادات غير مشروعة، باستخدام مصافى الذهب والمراكز المالية فى أمريكا الوسطى والجنوبية ومنطقة بحر الكاريبى".

وقال جوزيف هومير المدير التنفيذى لمركز مجتمع حر وآمن "حزب الله يساعد مادورو بالفعل من خلال شبكة إقليمية تم تأسيسها بين لبنان وسوريا وفنزويلا"، مضيفا أن "السبب الرئيسى وراء دعم حزب الله لنظام مادورو لحماية شبكة النقل والإمداد التى تحتاجها إيران لتصدير ثورتها".

 

وفى السياق نفسه، قالت راشيل اهرنفيلد مديرة المركز الامريكى للديمقراطية "العلاقات المريحة بين هذه الحكومات وايران تسهل حرية حركة أعضاء حزب الله فى انحاء المنطقة مما يسمح لهم بنقل المخدرات"، مضيفة "حزب الله يمكن أن يعطى لهم المشورة الاستراتيجية والأسلحة"، مضيفة: "وفى المقابل، أمريكا اللاتينية تقدم الخدمات الجنائية، بما فى ذلك تهريب المخدرات والأسلحة".

وأكدت المعارضة أن أعضاء من حزب الله موجودين فى منجم لاس روسيتاس فى جنوب بلدية انجوستورا بولاية بوليفار وبحيرة جورى، وأيضا سيوداد بيار، وبالنسبة لهم فأنها لعبة مربحة للجانبين، حيث يفوزون من الناحية الاقتصادية والاستيراتيجية، وتضم احتياطات الذهب 7 آلاف طن، وكشفت أن حزب الله يمتلك منجمين للتنقيب عن الذهب ضمن مشروع "آمو"، قام بتخصيصها نظام الرئيس مادورو لصالح الحزب، وذلك بغرض تمويل عملياتها، ولخدمة أجندة النظام الذى يقوده، فى إشارة إلى النظام الإيرانى.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة