أكد حسين عبد الرحمن ، نقيب الفلاحين، تأييده التام للتعديلات الدستورية، قائلا: "تحية إجلال وتقدير لكل أعضاء مجلس النواب، وتحية خاصة للدكتور على عبد العال ، على الجهد الجبار المبذول من المجلس حتى الآن دستوريا وتشريعيا".
جاء ذلك خلال جلسة الحوار المجتمعى التى تعقدها لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب اليوم الخميس ، حول مقترح التعديلات الدستورية، برئاسة الدكتور على عبد العال، بحضور رجال الاقتصاد والمال والأعمال، والشخصيات العامة والمجتمع المدنى.
وقال نقيب الفلاحين: "نعلن أننا كفلاحين نعنى كل ما يدور حول مصر داخليا وخارجيا، ولذا فإننا أول من طالبوا بتعديل دستور 2014 ليس كمطلب فئوى أو مصالح ضيقة، لكن لتخوفهم من بعض مواد الدستور، وخاصة مادة 140 التى حددت مدة رئاسة الجمهورية فى 4 سنوات، حيث وضعت فى ظروف خاصة وكان واضعو دستور 2014 ينظروا لما حدث فترة حكم الرئيس الأسبق مبارك ، والجماعة الدينية الفاشية المتطرفة، وبعد تولى الرئيس السيسى ، لأمور البلاد وإجماع الشعب كله عليه لما لمسناه من صدق نواياه وانجازاته، ولاسيما فى مجال الزراعة التى حصلت على نصيب من التنمية ويتم الآن إصلاح مليون نصف مليون فدان، وعمل 100 ألف صوبة، نحن نزرع فى مصر 8,5 مليون فدان، ولما فى 4 سنوات نزرع 2 مليون فدان دا إعجاز مش انجاز، والرئيس السيسى سعر بنفسه فى منتصف العام الماضى طن القصب بـ 720 جنيها، وهذه سابقة لم تحدث فى أى دول إنه رئيس الجمهورية يسعر بنفسه".
وتابع قائلا : "ومن منطلق الخوف من فقدان هذا الرجل الذى بعثته العناية الإلهية لإنقاذ الدولة والشعب، والحمد لله استجاب مجلس النواب بتعديل الدستور، فكانت هناك ثورة وشيكة لو استمر الوضع ولم يحدث تعديل للدستور، خوفا من عدم ترشح السيسى، هذه التعديلات أسعدت المصريين، كلنا سعداء بجلسات الحوار المجتمعى التى نحن فيها الآن، ونقول للداخل والخارج إننا موافقون على التعديلات الدستورية كما هى ونعتبر يوم نجاح الاستفتاء عيد قومى لمصر الحديثة، وسنشارك فى الاستفتاء المزمع بقوة لنثبت للعالم أجمع أن التعديلات الدستورية بإرادة مصرية 100%، ونبشر الفلاحين بتعديل مادة 243 والتى كانت من ضمن مطالب التعديل، والتعديلات ستضمن التمثيل الملائم وسيتم تمثيل جميع المراكز".