أسرار سقوط العصابات المنظمة لتسفير الشباب بطرق غير شرعية بوثائق مزورة.. المتهمون يستخدمون أجهزة حديثة ومتطورة لتزوير تأشيرات بعض الدول.. خبراء: الجناة يتميزون باحترافية والشرطة تمتلك تنقيات تمكنها من الضبط

الخميس، 28 مارس 2019 05:00 ص
أسرار سقوط العصابات المنظمة لتسفير الشباب بطرق غير شرعية بوثائق مزورة.. المتهمون يستخدمون أجهزة حديثة ومتطورة لتزوير تأشيرات بعض الدول.. خبراء: الجناة يتميزون باحترافية والشرطة تمتلك تنقيات تمكنها من الضبط المتهمون
كتب محمود عبد الراضي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عصابات منظمة تخصصت فى تزوير وثائق السفر للراغبين فى السفر بطرق غير شرعية، لجمع الأموال من الشباب، مطوعين التكنولوجيا الحديثة والمتطورة لصالح عملهم الإجرامى، يقابلها إجراءات أمنية مشددة وملاحقات سريعة فى إطار جهود الأجهزة الأمنية لمكافحة تزوير الأوراق الرسمية، وضبط وملاحقة العناصر الإجرامية مرتكبى جرائم النصب والإحتيال على المواطنين.

وفي واحدة من أقوى الضربات الأمنية، أسقطت الأجهزة الأمنية أحد هذه العصابات المنظمة، حيث وردت معلومات لفرع الإدارة العامة لمباحث الأموال العامة بغرب الدلتا تفيد قيام أربعة أشخاص بتكوين تشكيلاً عصابياً يتزعمه أحدهم تخصص نشاطهم الإجرامي فى النصب والإحتيال على الشباب راغبى السفر للخارج وإعطائهم وثائق سفر مزورة ، والحصول منهم على مبالغ مالية نظير ذلك، من خلال توزيع الأدوار فيما بينهم، وقيام أحدهم بتزوير الوثائق، وتجميع الثانى للشباب، وإضطلاع الثالث والرابع بتوصيل راغبى السفر للمنافذ المختلفة.

وعقب تقنين الإجراءت، تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط اثنين من عناصر التشكيل أثناء تواجدهم بمدينة دمنهور بالبحيرة وبرفقتهم 3 شباب "إستعداداً للسفر لإحدى الدول الاجنبية ، وبحوزتهم 3 جوازات وتصاريح سفر بأسمائهم وبطاقات إقامة لهم بالدولة الأجنية "مزورين".

واعترف الشباب المضبوطين باتفاقهم مع عناصر التشكيل على تسفيرهم للدولة الأجنبية مقابل مبلغ مائة وثلاثون ألف جنيه لكل واحد منهم وأنهم حصلوا على المستندات المزورة منهم، فأحالهم اللواء إبراهيم الديب مساعد وزير الداخلية للأموال العامة لجهات التحقيق.

ومن ناحيته، قال اللواء أحمد عبد الباسط مساعد وزير الداخلية الأسبق، يوجد نوعين من السفر للخارج بطرق غير شرعية، أولهما الهجرة غير الشرعية عن طريق السماسرة وتوفير مركب يقل الشباب الراغبين في السفر للخارج، وهذا الأمر يتم ملاحقته وضبطه، بينما النوع الثاني فهو السفر عن طريق الوثائق المزورة وهو الأخطر.

وأضاف الخبير الأمني، في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن العصابات المنظمة القائمة على تزوير وثائق السفر، معروف عنها الاحترافية في العمل الإجرامي، وتجنح لاستخدام التكنولوجيا الحديثة والمتطورة لصالح جرائمها.

وأوضح الخبير الأمني، أن هذه العصابات تلجأ لتزوير تأشيرات خاصة ببعض الدول التي لا يوجد صعوبة في تقليد التأشيرات الخاصة بها، ويتم بيع هذه التأشيرات بأسعار كبيرة للراغبين في السفر لهذه الدول، ويتم التنقل من هذه الدول لأخرى بعد ذلك.

ونوه الخبير الأمني، إلى أن الأجهزة الأمنية تمتلك تقنيات وأدوات متطورة تمكنها من ملاحقة هذه العصابات والوقوف على أبعاد نشاطها الإجرامي وضبطها، ومنع هروب الشباب بطرق غير شرعية لخارج البلاد.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة