واقعة الكونجرس ليست الأولى لعراب الإخوان..بهى الدين حسن أول من قدم العريان وأبو الفتوح للمجتمع الدولى فى 2004 .. وأطلق حملة للدفاع عن ميليشيات الأزهر فى 2007..وصاحب الفضل الأول فى إنشاء منظمة سواسية الإخوانية

الأربعاء، 27 مارس 2019 04:00 م
واقعة الكونجرس ليست الأولى لعراب الإخوان..بهى الدين حسن أول من قدم العريان وأبو الفتوح للمجتمع الدولى فى 2004 .. وأطلق حملة للدفاع عن ميليشيات الأزهر فى 2007..وصاحب الفضل الأول فى إنشاء منظمة سواسية الإخوانية بهى الدين حسن مدير مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان
كتب أمين صالح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اعتادت جماعة الإخوان الإرهابية على استغلال عدد من مراكز حقوق الإنسان لتدويل معركتها ضد الدولة المصرية، وحاولت الجماعة أن تصنع شعار زائف تحت مسمى النضال من أجل حقوق الإنسان وهو شعار تتخذ منه ستارا لتنفيذ مخططها إما بالعودة إلى سدة الحكم مرة أخرى أو هدم الدولة انتقاما من الشعب المصرى الذى لفظها فى 2013، ليس ذلك فحسب بل تحاول قيادات التنظيم الدولى أن تجد غطاءا للحصول على تمويلات مستمرة تضمن بقاء الجماعة.

علاقة تاريخية بين الإخوان والحقوقى بهى الدين حسن مدير مركز القاهرة للدراسات استغلها الطرفين لتحقيق مكاسب مشتركة، فذهاب بهى الدين حسن ضمن وفد الإخوان لحضور جلسة استماع داخل الكونجرس الأمريكى لم يكن التعاون الأول بينهما، فسبق وأن ساهم بهى الدين حسن فى ظهور عدد من قيادات الإخوان أمام المجتمع الدولى والمصرى بفضل انضمامه للتشكيل الأول للمجلس القومى لحقوق الإنسان فى 2004.

ولعب بهى الدين حسن دور الوسيط بين الإخوان والأحزاب المدنية فى 2004 بهدف فتح المجال لعلاقة أفضل بين الدولة وجماعة الإخوان الإرهابية ليس ذلك فحسب بل عمل وسيطا بين الإخوان وعدد من المنظمات الأوروبية والأمريكية لتقديم عدد من الشخصيات الإخوانية للمجتمع الدولى مثل عصام العريان وعبد المنعم أبو الفتوح، مستغلا عضويته بالمجلس القومى لحقوق الإنسان وعلاقته بممثلى المنظمات الحقوقية فى الخارج.

واستمر بهى الدين حسن فى الدفاع عن جماعة الإخوان الإرهابية داخل وخارج مصر، ولعب دورا مؤثرا فى الدفاع عن الجماعة فى واقعة ميلشيات الأزهر فى ديسمبر 2006 بعدما قدم شباب الإخوان عرضا مسرحيا لاستعراض مهارات القتال داخل الجامعة، وأطلق حملة حقوقية للدفاع عن شباب الجماعة مطالبا بعدم مثول متهمى الإخوان للمحاكمات العسكرية فى 2007، واستمرت علاقة الجماعة ببهى الدين حسن بعد ثورة 30 يونيو حيث كان أول الفارين للخارج أعقاب الثورة وسقوط حكم الإخوان حيث نقل مركز دراسات القاهرة لحقوق الإنسان لتونس ومنه إلى الغرب.

وأصدر بهى الدين حسن عدد من البيانات الصحفية والتقارير الحقوقية عقب ثورة 30 يونيو يدافع فيها عن قيادات الإخوان داخل السجون وإطلاق الأكاذيب حول تردى الحالة الصحية ومعاناتهم، وعمل كأحد المتحدثين عن التنظيم الدولى للإخوان فى الخارج وكان الضيف المفضل لكثير من الفضائيات الإخوانية فى الخارج مثل قناة العربى التى يمتلكها عزمى بشارة عضو الكنيست الإسرائيلى السابق وذراع تميم بن حمد أمير قطر الداعم الأول لجماعة الإخوان الإرهابية.

وتؤكد داليا زيادة مدير المركز المصرى للدراسات السياسية، أن مركز القاهرة لدراسات لحقوق الإنسان الذى يديره بهى الدين حسن هو أول مركز حقوقى احتضن الإخوان وانبثق عنه عدد من المنظمات الحقوقية الإخوانية من أشهرها منظمة سواسية ، مشيرة إلى أنه استضاف ممثلى المنظمة وعقد لها كثير من الندوات وساعد فى خروجها إلى النور.

وتضيف زيادة، أن مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان كان بمثابة حاضنة للمنظمات الإخوانية، إذ خصص مكتبا لمنظمة سواسية داخل مقر مركزه، لافتة إلى أن بهى الدين حسن صاحب الدور الأبرز فى الدفاع عن جماعة الإخوان الإرهابية بعد واقعة ميلشيات الأزهر ، وقاد مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان حملة لا للمحاكمات العسكرية للدفاع عن المتورطين فى الواقعة فى الفترة من 2007 إلى 2010.

وتوضح زيادة أن زيارة بهى الدين حسن إلى الكونجرس الأمريكى رتبها القيادى الإخوانى محمد سلطان بصفته حاملا للجنسية الأمريكية، وحقيقة الأمر أن الجلسة التى عقدها وفد الإخوان لم يلتق فيها أى أعضاء بارزين فى الكونجرس حيث يستطيع أى مواطن أمريكى أن يتقدم بطلب لحجز قاعة داخل مبنى الكونجرس وخاصة أن محمد سلطان وداليا فهمى يمتلكان الجنسية الأمريكية ، مشيرة إلى أن الهدف من ظهور وفد الإخوان داخل الكونجرس هو التحريض على المساعدات الأمريكية التى تقدمها لمصر،وتابعت: "محمد سلطان وداليا فهمى تحدثا بصفة جنسيتهما الأمريكية وطالبا بعدم تقديم أى مساعدات لمصر".

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة