خاض منتخب مصر الأول بقيادة خافير أجيرى مباراتين أمام النيجر ونيجيريا خلال معسكر الفراعنة الذى أقيم فى الفترة من 17 حتى 26 مارس الجارى، فى إطار برنامج الإعداد لأمم أفريقيا 2019 التى تستضيفها مصر فى يونيو ويوليو المقبلين، وشهدت قائمة المنتخب الأخيرة انضمام عدد كبير من الوجوه الجديدة للحصول على فرصة تمثيل المنتخب الأول، خاصة أن هذا المعسكر هو الأخير قبل بطولة أمم أفريقيا.
منح أجيرى الفرصة لمعظم اللاعبين فى مباراتى النيجر ونيجيريا، حيث حرص الخواجة على الدفع بتشكيلين شبه مختلفين فى المباراتين، ولم ينظر إلى النتائج بقدر ما كان يهمه تجربة العناصر الجديدة.
فى هذا الصدد قال هانى رمزى مدرب عام المنتخب إن الجهاز الفنى كان يرغب فى الفوز أمام النيجر ونيجيريا، لكن كان هدفه الأكبر هو منح الفرصة للعناصر الجديدة للحكم على مستواها، والبحث عن عنصرين جديدين لتدعيم المنتخب خاصة فى المراكز التى تشهد ثغرات فى المنتخب الأول.
فى السياق ذاته كشف مصدر فى المنتخب أن الرباعى عمار حمدى ونبيل عماد وإسلام جابر وأحمد أيمن منصور قدموا مردودا جيدا فى المباراتين، وحصلا على إشادة الجهاز الفنى للفراعنة، موضحا أنهم قدموا أوراق اعتمادهم ليكونوا فى خدمة المنتخب وقت الحاجة اليهم وهو ما أثلج صدر أجيرى.
وكشف أنه فى المقابل لم ينجح باقى العناصر فى انتزاع إعجاب أجيرى مثل أحمد أبو الفتوح وكريم حافظ فى الناحية اليسرى، حيث لم يستطيعان سد الثغرة بشكل كبير، ونفس الأمر فى الهجوم بالنسبة لمصطفى محمد وصلاح محسن حيث لم تظهر أنيابهما خلال المباراتين.
وأضاف أن هناك علامات استفهام حول تراجع مستوى بعض اللاعبين أصحاب الخبرات مثل على جبر وعمر جابر، حيث لم يقدما المستوى المأمول منهما خلال المعسكر، وأن الخواجة سيتابعهما خلال الفترة المقبلة قبل حسم إمكانية الحاجة إليهما فى البطولة من عدمه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة