كلمة يصدر "مادة الهواء.. علم وفن ما هو أثيرى" للبريطانى ستيفن كونور

الأربعاء، 27 مارس 2019 02:00 ص
كلمة يصدر "مادة الهواء.. علم وفن ما هو أثيرى" للبريطانى ستيفن كونور غلاف كتاب مادة الهواء
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أصدر مشروع "كلمة" للترجمة فى دائرة الثقافة والسياحة- أبوظبى كتاب "مادة الهواء: علم وفن ما هو أثيرى" للكاتب البريطانى ستيفن كونور، أستاذ الأدب الحديث فى جامعة لندن، نقلته إلى العربية الكاتبة الصحفية والمترجمة المصرية فاطمة غنيم، وراجع الترجمة عمر سعيد الأيوبى.

وجاء فى أجواء الكتاب: من دون الهواء، تتوقف الحياة على الأرض. وهو غير مرئى ومع ذلك حاضر أبداً بطريقة أو بأخرى، وطالما ربط الناس بينه وبين الطيران، والروح، والتسامى، والتفاؤل، لكن تغير مفهوم الهواء مع تزايد سيطرة البشر عليه، عبر الاتصالات، والحرب، والسفر، والاستكشاف العلمى، فلم يعد الهواء جزءًا موثوقًا من حياتنا اليومية، وإنما قسما آخر من البيئة يجب أن تخضع جودته ونقاوته لمراقبة وثيقة.

يبحث كتاب "مادة الهواء"، حسب ما جاء فى بيان صحفى،  معانى الهواء على مدار القرون الثلاثة الماضية، بما فى ذلك مخاوفنا فى العصر الحديث النابعة من الانبعاثات وتغير المناخ. ويستكشف الكتاب علاقة البشر بالهواء، الإيجابى منها والسلبى. ومن الأمور التى يسبر غورها، التشويش على الاتصالات اللاسلكية والغاز السام والضباب إضافة إلى ولعنا الذي لا ينقطع بالفوران والمتفجرات.

يخط كتاب "مادة الهواء" تاريخًا شاملًا لتاريخ البشر الخاص بمنظورهم تجاه الهواء، وذلك بالاستعانة بالأفكار المستوحاة من الدين والعلم والفن والأدب والفلسفة. غير أن النقطة التي يوليها الكتاب جل اهتمامه هي تلك التي تتعلق باللحظات التي يلتحم فيها العلم بالثقافة العامة والعلم المزيف.

يعرّج الكتاب كذلك على مسائل تتعلق بالإنارة بالغاز والخوف غير المبرر من التيارات الهوائية والجدال الذي ثار في العصر الفيكتوري فيما يتعلق بحرق الموتى. غير أن تلك الخواطر الجانبية لا تبعد الكتاب عن وصفه المتماسك لعلم الهواء.

المؤلف ستيفن كونور أستاذ اللغة الإنجليزية فى جامعة كمبردج وزميل بيترهاوس، كمبردج، وكان قبل ذلك المدير الأكاديمى لكونسورتيوم لندن وأستاذ الأدب الحديث فى كلية بيركبك بجامعة لندن.

المترجمة فاطمة غنيم، حاصلة على ليسانس الآداب - قسم اللغة الإنجليزية من جامعة عين شمس فى القاهرة، تعمل مترجمة ومحررة صحفية، ترجمت ضمن مشروع "كلمة" العناوين: "من يحكم الإنترنت؟: أوهام بلا حدود"، للمؤلف جاك جولدسميث، و"العدالة فى عالم الحيوان: الحياة الأخلاقية للحيوانات"، تأليف مارك بيكوف. و"الخمسون سنة المقبلة: مستقبل العلوم خلال النصف الأول من القرن الحادى والعشرين، مقالات لم يسبق نشرها بقلم 25 من خيرة العلماء فى العالم"، تأليف جون بروكمان.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة