نقلت وسائل إعلام رسمية عن مسؤول تنفيذى بالهيئة البحرينية الوطنية للنفط والغاز قوله إن مرفأ الغاز الطبيعى المسال فى البحرين سيبدأ العمليات التجارية فى مايو، وإن الجانب الأكبر من أول شحنة استيراد سيأتى من شركة بترول أبوظبى الوطنية (أدنوك).
ويقول موقع شركة البحرين للغاز المسال إنها الشركة المسؤولة عن إقامة مرفأ الاستقبال وإعادة التغويز فى مينأ خليفة بن سلمان فى الحد بمملكة البحرين.
يضم المرفأ أيضا رصيفا بحريا لاستقبال الغاز المسال وحاجز أمواج ومنصة إعادة تغويز وخطوط أنابيب لنقل الغاز من المنصة إلى الشاطئ ومنشأة برية لاستقبال الغاز وأخرى لإنتاج النيتروجين.
وتظهر بيانات رفينيتيف أيكون أن أول وحدة تخزين عائم بحرينية للغاز المسال ترسو فى ميناء الفجيرة الإماراتي.
ونقلت وكالة أنباء البحرين عن جاسم الشيراوى المدير العام لشؤون النفط والغاز بالهيئة الوطنية أن من المتوقع وصول وحدة التخزين إلى مرفأ الحد فى مايو أيار.
ولم يحدد التقرير الحجم الإجمالى للشحنة، التى سَتُسلم شيفرون جزءا صغيرا منها فى وقت لاحق.
وأبلغ الشيراوى وكالة الأنباء الرسمية أن المرفأ جاهز بنسبة 98 % وأن فترة التشغيل التجريبى لن تتجاوز بضعة أسابيع.
ونسبت إليه الوكالة قوله "البحرين وقعت اتفاقيات مع أكثر من 25 شركة ودولة منتجة للغاز حول العالم لاستيراد الغاز المسال."
وسيسمح مرفأ استيراد الغاز المسال، البالغة سعته 800 مليون قدم مكعبة يوميا، للبحرين باستيراد الوقود فى ظل تنامى الطلب على الغاز الطبيعى لتغذية مشاريع صناعية ضخمة وتوليد الكهرباء وإنتاج النفط.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة