خالد الخميسى يصطحب "الشمندر" لبيت السنارى وسحر الموجى والنعمان يناقشان الرواية

الثلاثاء، 26 مارس 2019 06:00 ص
خالد الخميسى يصطحب "الشمندر" لبيت السنارى وسحر الموجى والنعمان يناقشان الرواية رواية الشمندر للكاتب خالد الخميسى
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ينظم بيت السنارى، ندوة لمناقشة رواية "الشمندر" للكاتب خالد الخميسى، وذلك يوم مساء السبت  6 ابريل المقبل، فى مقر البيت، فى حارة مونج، السيدة زينب.

ويناقش رواية "الشمندر" الصادرة عن دار الشروق للنشر، كل من الكاتبة الدكتورة سحر الموجى، والدكتور طارق النعمان.

قيل عن رواية الشمندر للكاتب خالد الخميسى:
 

حلمى التونى: لشهاب الشمندر محيَّا لا ينسى. كثير اللحم وكأن على وجهه الدِّهان. تتدلى وجنتاە من حول ذقنه فيبدو صبيًّا متهلل السمات. لونه عرف الديك، أحمر عادة وأرجوانى عندما يغضب. لى معه حكايات ظلت ترطِّب أيامي. كنت هناك فى أول معارضه التشكيلية، يقف إلى جوارى منبسط الأسارير، الحسن بن الهيثم وقد أتمَّ كتاب المناظر. علقت بالأمس لوحته فى غرفة صالون منزلى وجرفتنى حالة حنين.

فاليريا أرلو دالى: التهمت سيرة شهاب الشمندر وأنا انتظر فى كل صفحة أن يذكر اسمي. وجدته قد رأى فى وجه أحد الغطاسين جدى سلفادور دالي. لكنه لم يذكر ولو بكلمة طاحونة العشق التى هرستنا فى برشلونة منذ أكثر من عشرين عامًا. لا أعرف إذا كنت سعدت بعدم ذكرە لقصتنا، أم أننى تشيَّطت. تجتاحنى مشاعر متضاربة. لوكان قد كتب عن الإعصار الذى افترس أجسادنا لكنت قد قتلته. والآن أود فعل نفس الأمر عندما تجاهلنى هكذا فى سيرته.

داود عبد السيد: هل رحل شهاب الشمندر، أم امتزج جسدە بحبيبات الهواء؟ كنا نجلس من شهر واحد فى مقهى "عبد الرحيم القويسني" فى مصر الجديدة نتحدث كعادتنا عن الفن والخيال والواقع. دخلت جيهان فقمت أسلم عليها ثم نظرت ناحية شهاب فلم أجدە. هل تَخَفّى، تَوَارى، غابَ، تلاشى؟ يغرب اليقين. ما أعرفه أنه انصرف فى لمح البصر. أنتظر حضورە. وعندما ينجلى سوف أكتب وأخرج فيلمًا عن حياته.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة